لقد فوجئ الوسط الصحفي والاعلامي بما تعرض له الأخ الزميل عبدالله بشر من محاولة اغتيال أثناء مروره بسيارته في أحد شوارع العاصمة صنعاء، حيث كانت تطارده وتلاحقه سيارتان حاولتا تضييق الخناق عليه من الجانبين حتى وقع الحادث الاليم والمؤسف، وهو حادث حاول من خلاله أولئك المرتزقة القضاء على حياة الزميل عبدالله بشر، الذي سيظل عطاء قلمه متواصلاً يضيء دروب الوحدة والديمقراطية متدفقا خفاقا وينير طريق ممارسة الحرية داخل وطن ال22 من مايو العظيم، يوم الوحدة التي يتمسك بها كل أبناء الشعب . ونقف جميعاً اليوم صفاً واحداً محافظين ومدافعين عن مختلف المكاسب، التي تحققت في عهد الثورة والوحدة اليمنية في ظل نظامها الجمهوري رغم أنف اعداء النجاح والحاقدين على التقدم والتطور والازدهار الذي تشهده اليمن. لقد كان خبر محاولة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الزميل بشر مفجعاً لأفراد اسرته ولكل محبيه وزملائه واصدقائه، وأدان الجميع الحادث واستنكرته نقابة الصحفيين ومختلف الأوساط الصحفية والاعلامية والعاملون في وسائل الإعلام الرسمية والمعارضة. وطالب جميع الأجهزة المعنية بسرعة ضبط الجناة والكشف عن المتورطين ومحاسبة مرتكبي الحادث وتقديمهم ومن يقف خلفهم للمحاكمة. بدورنا نضع هذا الاعتداء الغادر والجبان أمام هيبة النظام والقانون ليأخذ حقا قائماً لأخ عزيز وصحفي معطاء متميزاً لامع وفي نابض بالحب والحياة، صادق في تعامله مع كل من يعرفه ومع جميع زملائه ومحبيه وكل افراد اسرته الكريمة، يحمل قلماً وطنياً مدافعاً عن مختلف قضايانا القومية. نتوجه بدعائنا جميعا إلى الله سبحانه وتعالى ان يمن على زميلنا عبدالله بالصحة والعافية والعمر الطويل. ونقول له حمداً لله على سلامتك ولن يفلت المجرمون من العقاب، ولن تمحو افعال المارقين عظمة عطاء حبر كتاباتك الهادفة والبناءة، التي تحمل في سطورها الشفافية والوضوح والمصداقية.