لقد ظن رموز العنف والغدر، بعد محاولتهم تصفية الأستاذ الصحفي عبدالله بشر، أنهم سيستطيعون كسر قلم الحقيقة وأحد الأصوات التي تفضح الفساد والفاسدين في عقر دارهم ولكن خاب ظنهم، وكشف الله أمرهم باختيار الزمان والمكان، ومنذ الاعتداء الآثم قبل 54 يوماً إلى يومنا هذا، وخفافيش الظلام يسرحون ويمرحون ليلاً ونهاراً ولا نعرف متى سيقدم هؤلاء المجرمون للقضاء ليقول فيهم كلمة الفصل.. بالفعل هؤلاء الجبناء لا يجيدون لغة الحوار والإقناع ودحض الحجة بالحجة، وللأسف الشديد يجيدون لغة واحدة فقط هي (لغة لعلعة الرصاص) أو دهس الآخرين، وعما قريب سيعود الأستاذ القدير/ عبدالله بشر إلى بلاط صاحبة الجلالة، بقوة وعزيمة أكبر من ذي قبل، وبجهد لا تلين له قناة، وسيمضي كالسيف في كشف بؤر الإرهاب والإرهابيين، أينما كانوا سواء على متن الكاراسيدا أو الباص أو... أو..الخ. هؤلاء الحاقدون والبراثن النتنة، استغلوا وجود بشر مع أطفاله مما يدل على مدى دمويتهم، والواقع يؤكد أن بشر ليس أول من يعتدى عليه ولن يكون الأخير، ففي الأسبوع الفائت تعرض الأستاذ عبدالباري طاهر لحادث مروري مؤسف ولا يستبعد أن يكون مدبراً مثل حادثة بشر، إذاً فالواجب على المنظمات الجماهيرية والحقوقية ومنظمة حماية الصحافيين العالمية وضع حد للعنف ضد الصحافة والصحفيين، والكل يعرف ماذا حصل لرئيس تحرير صحيفة "17 يوليو"، إضافة إلى جرجرة مجموعة من الصحف إلى المحاكم من ضمنها صحيفة "الجمهور" و"النداء" و"النهار" و"المصدر". لذا نؤكد تماثل الفاضل عبدالله بشر للشفاء مردداً قول الدكتور المقالح: سنظل نحفر في الجدار إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على ظهر الجدار.. الخ. ولا نامت أعين الجبناء