كثير من عقلاء وحكماء وغيرهم من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية يدعون الله سبحانه وتعالى أن يجنب اليمن وشعبه أي مكروه وفتنة، لا يستطيع أحد ان ينكر انها بدأت تتوغل بين اوساط الناس خاصة في بعض مديريات المحافظات الجنوبية، ويدعون أن يهدي الله ساسة هذا البلد الذي يحاول بعضهم خاصة في أحزاب اللقاء المشترك المعارض أن يدخلوه في دوامة مخيفة لا يعرف أحد أين مستقرها. المشهد العام سياسياً واقتصادياً يؤكد بكل صدق ان هذه الأحزاب تدفع البلاد إلى الهاوية تنفيذاً لأجندة خارجية، وجدت في قادة المشترك وحلفائهم ضالتهم في تنفيذ أجندتهم الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في اليمن، وصولاً إلى تقسيم الوطن وعودة الإمامة الكهنوتية المبادة، وهي أجندة مكشوفة لدى قيادتنا السياسية وجماهير شعبنا حسب تأكيدات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. ولعل المسيرات المليونية التي شهدتها العديد من المحافظات كانت خير رد على هذه الاجندة ومنفذيها "اللقاء المشترك". من هنا فإننا إشفاقا على هذه الأحزاب ندعو الله ان يهديها قبل فوات الأوان، والتاريخ شاهد على عظمة شعبنا في الحفاظ على وحدته ومنجزاته.