طالب الدكتور محمد عبدالملك المتوكل أحزاب اللقاء المشترك ولجنة الحوار الوطني باتخاذ موقف نحو الجناة الذين اعتدوا على الناشطات عصر يوم السبت 16/4/2011م.. والاعتذار العلني في الساحة للمعتدى عليهم من قبل رئيس لجنة الحوار والرئيس الدوري للمشترك مع التأكيد ان ذلك لن يتكرر في المستقبل. وأعلن الرئيس السابق لأحزاب المشترك د.المتوكل تعليق حضور اجتماعات لجنة الحوار واللقاء المشترك ما لم يتم اتخاذ إجراء حاسم. وقال الدكتور محمد عبدالملك المتوكل في رسالة بعثها لرئيس لجنة الحوار والرئيس الدوري للقاء المشترك واللجنة المصغرة.. واصفاً الاعتداء الهمجي على الناشطات من قبل متشددي الإخوان المسلمين وعناصر الفرقة الأولى مدرع بقوله "إن هذا السلوك الأرعن والمتكرر بأشكال مختلفة والمدافع عنه من بعض من كلفوا من المشترك لم يعد ظاهرة منفصلة عن ثقافة مسيطرة سوف تجر نفسها على مستقبل العمل الوطني، وتجعل المخاوف من حكم طالبان محل اعتبار وتصديق سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي". وأضاف القيادي في أحزاب المشترك د.محمد المتوكل قائلاً: "إذا كان الرئيس قد عرض في خطابه بموضوع الاختلاط وأقمنا الدنيا ولم نقعدها، فإن زملاء ثورة التغيير والحرية نفذوا الحد بأعقاب البنادق وجزمات الجنود ودون حاجة إلى فعل الجريمة والى أربعة شهود ودون اعتماد الجلد بالطريقة الإسلامية التي توجب ألا يرى أبط من يمارس الضرب". ويواصل المتوكل قائلاً: "لقد توقعنا من اللجنة ان تقيم الدنيا ولا تقعدها وان تطالب بمحاسبة الجناة ومعاقبتهم واتخاذ الإجراءات التي تمنع ذلك مستقبلاً، وإذا بي أطلع على مسودة بيان للمشترك لم يجرؤ أن يحدد فيه الجهة الجانية، وألقى المسؤولية على بعض المشاركين في الساحة في تعميم مخل، كما لم يطالب بالتحقيق والعقاب لمن ارتكبوا هذا الانتهاك الخطير، كما لم يحدد طريقة الاعتذار لبناتنا المجاهدات اللاتي لم يُكتف بضربهن، وإنما حاولوا تبرير فعلهم الشنيع بالإساءة إلى سمعتهن وبذلك أضافوا مشفه وسوء نية".