تناولت عدداً من المواقع الأخبارية الإلكترونية اليمنية خبر مفاده قيام شخص من محافظة إب بقتل زوجته التي تدعى ( سلمى الخولاني ) اثر نشر صورها على نطاق واسع بصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وارفقت صورة على أنها في الخبر على انها للزوجة القتيلة ، لكن مصادر مطلعة ردت بأن هذه الصورة ليست لسلمى وان سلمى لم تقتل ، فيما اكد الكثير ان الصورة ليست لشابة يمنية وانما لفتاة سورية متداول صورتها في عدد من الصفحات ، وتمت دبلجتها بالفوتوشوب مع منظر للطبيعة اليمنية ويلاحظ الخبير ان الصورة للفتاة في استديو وليست في الهواء الطلق ، مكتفين بالقول " اذا لم تستحي فاصنع ماشئت" .. وعزت تلك المصادر تسويق الخبر الى نوايا تستهدف صاحب الصفحة على فيس بوك المرفق رابطها في تلك الاخبار ، المصادر اسفت الى ما وصل اليه حال بعض المواقع المحسوبة على الاعلام الالكتروني اليمني. وكانت القصة المفبركة نشرت على ان الفتاة البريئة وقعت ضحية احد المحلات لبيع الجولات بإب بعد ان باعت جوالها وأن صاحب المحل عمل للهاتف استعادة للصور المحذوفة ليقوم بفتح حساب مزيف بالفيس بوك ونشر صورها ووصل متابعي الصفحة الى4000متابع و5000صديق في فتره قصيره… وتزعم القصة ان الفتاه متزوجة وعندما علم زوجها من احد الاشخاص بالأمر لم يتمالك نفسه وقتلها ظناً منه بأنها هي من تقوم بذلك دون ان يعرف الحقيقة. الا ان مصادر مطلعة أكدت ان لا صحة لهذه القصة ولاعلاقة للصور المنشورة بسلمى الخولاني ولا لأي فتاة يمنية أخرى، عدا انهم جعلوا من فتاة سورية ذات علاقة بواقعة التزييف عبر الفوتوشوب. وهكذا قتلوا "سلمى الخولاني" بالفيس بوك وهي حية ترزق بدون ذنب ارتكبته، فالقصة زائفة والاسباب والمبررات التي سيقت غير زائفة هي الأخرى ولا أحد يدري مالهدف من وراء ذلك.