عندما خَرَجَت الملايينُ من اليمنيين في 21/2/2012 لانتخاب أو تزكية الرئيس هادي كانت ممتلئةً بالحماس والأمل , وكنتُ شاهداً على حماس تلك الملايين وسعيداً بآمالها. وللأسف , فإن شهور تلك السنة ما لبِثت أن بدّدت الحماس تماماً كي تتكفل السنةُ التالية في إدارة الدولة بالإجهاز على كل الآمال .. أو كادت!