اعتبر محمد عبدالله اليدومي مستشار رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح انشاء التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي تم إعلانه فجر اليوم، علامة على عودة التعافي لجسد الأمة. وقال اليدومي في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن قيام هذا الحلف الذي تشارك فيه 34 دولة إسلامية يمثل علامة تعافي في جسد الأمة الإسلامية ليدلل انها لا تزال قادرة على التحرك الجماعي لمعالجة المشاكل والأخطار الداهمة. ووصف وجود هذا التحالف خطوة جيدة وصحيحة للتعاطي مع داء الإرهاب الذي أرهق البلدان الإسلامية وأزعج المجتمع الدولي، وشوه صورة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم وأعطى فرصة لأعداء الأمة لإلصاق هذه التهمة بدين الرحمة والإنسانية، وقدم مبررا للقوى الخارجية للتدخل في البلدان الإسلامية تحت غطاء مواجهته. وتمنى اليدومي أن يعزز هذا التحالف قدرة الأمة الإسلامية على التكاتف في زمن التحالفات والتكتلات" ويوثق عرى التعاون فيما بينها في مختلف المجالات التي تعزز أمنها واستقرارها وتوفر لها كل أسباب وعوامل النهوض الحضاري". واختتم مستشار الرئيس اليمني، رئيس الهيئة العليا للإصلاح تصريحه بالقول "إننا نعبر عن اعتزازنا بهذه المبادرة التي قادتها المملكة العربية السعودية وهي تستعيد الدور الريادي لأرض الحرمين الشريفين التي انطلق منها الوهج الأول، وبهذه المبادرة تثبت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أنها في مستوى التحدي الذي تواجهه المنطقة والأمة الإسلامية عموماً"، مضيفاً "وما كان للقوى العالمية أن تتحول إلى لاعب وحيد في المنطقة وتتدخل بسلاحها وجيوشها بشكل مباشر في أكثر من بلد بحجة مكافحة الإرهاب لو أن الدول الإسلامية تحركت لتعطي للعالم رسالة قوية إننا قادرون على معالجة مشاكلنا". المصدر | الخبر