كشفت مصادر في الجمعية الأهلية لدعم مكافحة التهريب ل «الخبر» عن تحرك كل القوارب المخصصة لتحميل المهربات إلى أماكن تحميلها بما فيها القوارب الواقفة منذ سنة في مديرية ذباب باب المندب. وأكدت المصادر أن ثلاثة قوارب نوع جلبة تابعه للمهرب عبدالله قائد زائد وسعيد حمود زائد أفرغت حمولتها من المهربات في مرسى واحجه بمديرية ذباب ، مشيرة إلى أن معظم المواد المهربة مبيدات حشرية ومواد كيمائية وكراتين مجهولة المحتوى ، في ظل صمت مريب من قبل أجهزة الأمن التي لم تتحرك لاعتراض تلك القوارب. وبحسب المصادر فإن مرسى واحجة شهد الجمعة الماضية تنزيل جلبتان حمولة كل منهما 450طن من المهربات المتنوعة بما فيها الأسلحة والمخدرات والسموم تتبعان المهرب عبدالله قائد زائد وحاشد زائد. وقالت الجمعية في رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حصل «الخبر» على نسخة منها «انه وبالرغم من الجهود التي تبذلها في مراقبة التهريب وبجهود شخصيه لكنها لا تلاقي إلا أذانا صماء من الجهات الرسمية ، موضحة أن القائمين على الجمعية يقومون بإرسال البلاغات إلى كل من مصلحة الجمارك وزارة الدفاع وقيادة الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي والعمليات المشتركة وعمليات المنطقة الرابعة ورغم ذلك لازال التهريب يسير بوتيره عاليه وبشكل علني». وطبقا للرسالة فقد شهدت الأيام الماضية قيام أكثر من ستة جلبات (صنابيق فيبر) بإنزال حمولتها من المهربات المتنوعة بما فيها الأسلحة والمخدرات والحشيش والسموم والأدوية المزورة وتم الإبلاغ عنها وأشارت الرسالة إلى أن العديد من الجلبات في طريقها للإنزال خلال الأيام القادمة في الوقت الذي لاتقوم فيه الجهات الرسمية بوجباتها وترفض دعم الجمعية التي طرقت جميع أبواب الجهات المعنية ولم تتلقى أي دعم مما يدل على أن عمليات التهريب مرتبطة بجهات متنفذه كبيره تسعى إلى الإفساد في الأرض والى الإضرار بالوطن والمواطن.