أعلن مكون أنصار الله في فريق قضية صعدة رفضه التقرير المرفوع عن اللجنة المصغرة للفريق جملة وتفصيلا في جلسة مقاطعة من قبل ثلاثة مكونات. وقال بيان صادر عن ناطق جماعة أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني – تلقى «الخبر» نسخة منه – إن التقرير لا يعبر إلا عن الأطراف الموقعة عليه ولم يحظى بالتوافق المطلوب ليكون تقريراً شرعياً. وحمل البيان الأطراف التي وصفها بالانتهازية التي سعت إلى تلك الخطوة «مسؤولية فشل أعمال الفريق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إنهاء أعماله خلال الأيام القليلة القادمة بشكل ودي وتوافقي, وأبت الأيادي الآثمة إلا أن تُفجر الموقف عبر تلك الخطوة الغير محسوبة وفي اللحظات الحرجة». وأضاف البيان: «مع ذلك فإننا نفتح المجال أمام تلك الأطراف لتصحيح ذلك الخطأ عبر الاجتماع مُجدداً في اللجنة المصغرة والبدء من النقطة التالية لآخر قرار تم التوافق عليه ووفقاً للآلية المُتبعة داخل اللجنة, وذلك حفاظاً على روح التوافق التي سادت أعمالها منذ تكليفها بتلك المهام, وحتى ننتقل جميعاً إلى فريق قضية صعدة مُتسلحين بتقرير مُتوافق عليه ليتم التصويت عليه في الفريق بشكل سلس ودون مشاكل أو اعتراضات قد تُفضي الى عرقلة أعمال الفريق وتأخير صدور تقريره النهائي». وقال: البيان «فوجئ مُكون أنصار الله في اللجنة المُصغرة لقضية صعدة بقيام بعض أعضاء اللجنة برفع ما أسموه – تقرير اللجنة المُصغرة – ليتم عرضه على الفريق يوم الثلاثاء في ظل رفض ثلاثة مكونات وعلى رأسها أنصار الله والحراك الجنوبي و المؤتمر الشعبي العام, مع العلم أنه تم ابلاغنا من قيادة مكون الحراك الجنوبي أن توجيهاتهم لأعضائهم في اللجنة المُصغرة كانت بمُقاطعة حضور الاجتماعات ورفض أي مُخرجات يعترض عليها مكون أنصار الله وذلك تنفيذاً لمُحتوى البيان المُشترك الصادر عن المكونين بتاريخ 7 / 10 / 2013 م والموقع عليه من قبل الاستاذين صالح هبرة رئيس مُكون أنصار الله ومحمد علي أحمد رئيس مكون الحراك الجنوبي».