قال الكاتب الصحافي السعودي محمد السحيمي ،تعليقا على التسجيل الذي بثته تنظيم القاعدة حول أحدث وزارة الدفاع، إن «القاعدة اتخذت السخرية سلاحاً جديداً لها كما كانت تفعل بعض الأنظمة سابقاً من التعذيب بغاز الضحك، وهذا حقيقة ما نراه من هؤلاء القاعديين الذين يقتلون القتيل ويمشون في جنازته». وأضاف السحيمي في لقاء له في قناة «العربية»: «هذا يبين ويوضح لنا أن القاعدة أفلست وكشفت كل أوراقها، والأعظم هو أنهم سخروا من الله تعالى، وذلك من خلال نسبهم أعمالهم إلى الجهاد ونصرة المسلمين والدين» ، مشيرا إلى أن التنظيم فقد جماهيريته ولم يعد أحد ينظر لهم. وأوضح السحيمي أن طريقة القاعدة الجديدة لن تنطلي على هؤلاء البشر ولن تجد استلطافهم، من خلال ما يحاول القاعديون توضيحه وكأنهم هم الحمل الوديع. وأفاد بأن السبب هو أن ما قاموا به خلال 30 عاماً هو إرث لن ينساه الناس ولن يتغاضوا عن مقتل آلاف من الأبرياء. وأكد أن القاعدة تبحث عن الجماهيرية والسخرية ولن يجدوا مَنْ يسمع لهم، فزمن السذاجة ولَّى وانتهى. واعتذرت القاعدة ،السبت، عن الفعل الذي ارتكبه التنظيم في عملية اقتحام وزارة الدفاع مطلع الشهر الجاري. وعرض المسؤول العسكري للتنظيم دفع دية لذوي الضحايا الذين قاموا بقتلهم عمداً وبشكل مقصود، بحسب ما أوضحت كاميرات مستشفى الدفاع ، والتي كانت مسرح الجريمة التي هزّت العالم ووجدت استنكاراً غير مسبوق في العالم الإسلامي، الذي أدان ما قامت به القاعدة من قتل للمرضى والأطباء والممرضين.