♦أشاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالجهود التي بذلها ممثلو المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في مؤتمر الحوار الوطني والتي كان لها الدور البارز في إنجاح مؤتمر الحوار. وقال صالح ،في كلمة له خلال لقائه بممثلوا حزب المؤتمر في الحوار الوطني، : «أرحب بأعضاء مؤتمر الحوار من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.. أنا في الحقيقة كنت أتابع العمل الجيد الذي قمتم به أثناء فترة الحوار وكان هناك التزام بالحضور وأيضاً إبداع في الآراء الجيدة والحوار الجاد وعلاقات جيدة مع كل المكونات السياسية وأنا أثمن تثميناً عالياً كل الدور الذي قمتم به». وتابع صالح مخاطبا أعضاء المؤتمر في الحوار : «نثمن هذه المواقف الجيدة والرائعة وبصراحة كل عضو منكم ومن الأخوات يقول المثل : كل عود ينفح برائحته الجميلة والذين كانوا رائحتهم جميلة معروفين أمام المجتمع ، والذين كانوا يحضرون من أجل الصورة ومن أجل المادة هذا وضع ثاني لكن الذين حضروا من أجل أن يبرزوا مواهبهم ويدلوا بآرائهم في مختلف التكوينات كان رائعا وكانت مواقف شجاعة ومحل احترام القوى السياسية الأخرى ، لافتا إلى أن القوى السياسية كانت معجبة بأداء أعضاء حزب المؤتمر في الحوار». وأكد أن حل المشاكل في اليمن لم يأت من الخارج خلال خمسين عاماً منذ قيام ثورته سواء من قبل الأممالمتحدة أو جامعة الدول العربية ، موضحاً انه عندما تتوفر الإرادة الصادقة لدى أبناء الشعب اليمني فإنهم يحلون مشاكلهم. وأضاف : «عندما ذهبت إلى عدن لرفع علم الجمهورية اليمنية كان هناك قوى سياسية ضد الوحدة تماما .. اليوم يتغزلوا بالوحدة والفيدرالية وكانوا قبل 22 مايو ضد الوحدة لأنه كيف تتوحدوا مع إخوانكم في الجنوب وهم شوعيين قلنا لهؤلاء إخواننا ما كانوا شوعيين هي كانت سياسة وهم قبائل متعصبين أكثر من الشماليين». وتابع : «مهما كان الإرهاب لا أحد يقدر يلوي ذراع الشعب اليمني على الإطلاق عن وحدته مهما قدمنا من خسائر». وقال صالح : «إذا كان النظام السابق غير سليم والمفروض سنتين يكون هذا النظام أفضل ويكون الوضع من سيء إلى أحسن وليس من سيئ إلى أسوأ». وأشار إلى أن ثقافة الكراهية تخدم أصحاب المصالح الضيقة ولا تخدم الشعب اليمني ، منوها بأن الشعب اليمني سيضل موحدا. واختتم صالح حديثه بالقول : «الحمدلله أنا بخير أنتم تعرفوا من الذي ينشروا في الفيسبوك والإنترنت هم أعداء الوطن والوحدة والثقافة والحياة .. طيب يموت علي عبدالله صالح والشعب اليمني سيظل باقي» ، لافتا إلى أن أصحاب القلوب المريضة والضمائر الميتة يعبروا على آرائهم. وأضاف : «موتوه 14 إلى 15 يوم في حادث جامع دار الرئاسة والله أراد لنا الحياة وما الموت إلى من عند الله ونحن قابلين» ، وشكر صالح أعضاء مؤتمر الحوار عن مكون المؤتمر الشعبي العام.