المكان عدن....التاريخ 22 نوفمبر2010م موعد انطلاق النسخة (20) لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي20) وسط غيوم الخوف من المجهول التي فرضت الشك والتردد والحرج والجدل وربما كل هذه المؤشرات مازالت في مخيلة البعض إن لم تكن الأغلبية... ونحن على بعد ساعات من موعد انطلاق منافسات خليجي (20) في عدن المشتاق للدورة التي شكلت استضافتها لليمن الوطن وقيادته تحدي كبير وصعب وكان أشبة بالعناد المشروع وكرامة وسيادة الدولة...! خليجي (20) وما سبقها من أجواء ضبابية رغم أن فصل الصيف لم يودعنا حتى الآن ستظل محطة ترقب لتخلو من الحذر والخوف في مشوار العمر بالأيام القادمة مما سيلقي على المنافسات بسجاد الأخضر (الملعب) مسىولية وعبئا أكبر واشتعال أجواء المنافسة بالمستطيل الأخضر سيساهم في تبديد غيوم الخوف من المجهول وسيجد المشاهد والمتابع لفعاليات ومنافسات خليجي (20) ما ينسيه الخوف من المجهول في عدن...عندما تنطلق المنافسات وتختلط الأوراق وينكشف المستور في هوية المنتخبات المشاركة بالدورة ...كعادتها لن تكون المهمة في خليجي (20) سهلة والكل يمني النفس باللقب والذهب وهناك من كتب سيناريو التبرير لأسباب الإخفاق قبل أن تبدأ المنافسات...رغم أن الحواجز والفوارق القديمة قد سقطت ولا عذر لأحد في الفشل لكن المنطق يقول البطولة والبطل واحد وليس أكثر من ذلك وهذه سنة الملاعب والمنافسات الرياضية....في آخر ثلاث نسخ من مشوار الدورة رجحت الأرض واختارت أصحابها في خليجي (17) بالدوحة.وخليجي (18) في أبو ظبي..وخليجي (19) في مسقط ...وقبل ذلك تكرر المشهد في الكويت وبغداد والرياض فمن ستختار الدورة هذه المرة بطلا لها هل أحد الفرسان القدامى المتجددين أو بطلا جديدا (البحرين ) أم المفاجأة اليمن التي في خجل تمني النفس بالمجهول! الحديث عن خليجي (20) قبل انطلاق منافساتها أشبة برحلة تستوجب منك التأكد من صلاحية جواز سفرك وحجز تذكرتك وربما بوليصة التأمين ضد مخاطر الإرهاب لكنك لن تحتاج لتأشيرة الدخول إلى عدن فيكفيك أن تكون عربيا ....فالشعب هناك من يمنح التأشيرة وليست السلطة ....فأهلا بك في اليمن ...
· آخر نسيمات القلم عندما يغيب طيفي عن ذاكرتها ويطول انتظار الشك ... ويطوي العيد سجاده أعيش بين ذكريات الماضي الجميل ..وهزيمة النسيان...! الشبيبة