قالت كاثرين آشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية اليوم الثلاثاء إنها "صُدِمت" من أعمال القمع الدامية في مدينة تعز والتي قتلت فيها قوات الأمن عشرات المعتصمين في ساحة الحرية بالمدينة كما جرحت مئات آخرين. وقالت في بيان حصل المصدر أونلاين على نسخة منه "لقد صُدمت، وأشجب بأشد العبارات لهجة استخدام القوة والذخيرة الحية ضد المحتجين سلميا في مدينة تعز". كما نددت آشتون باقتحام قوات الأمن والحرس الجمهوري للمنشآت الطبية في إشارة للمستشفى الميداني ومستشفى الصفوة بمدينة تعز التي اقتحمته القوات الحكومية وعبثت بمحتوياته واعتقلت الجرحى وعدداً من الأطباء، واصفة إياها بالمرعبة. وقالت في البيان إن "القمع المتواصل من قبل النظام اليمني وكذا الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أمرا لا يمكن القبول به". وأضافت كاثرين آشتون أن على "المسئولين عن مثل هذه الأعمال يجب أن يتحملوا المسئولية". وجددت الدعوة للمفوض السامي لحقوق الإنسان للبدء في تحقيق مستقل لتلك الأحداث، مؤكدة أن الرئيس صالح وقوات الأمن مسئولون عن حماية جميع المواطنين في اليمن. وحثت آشتون الرئيس صالح على تلبية المطالب المشروعة للشعب اليمني بخصوص الانتقال السياسي وعلى الامتناع عن العنف ووقف انتهاكات حقوق الإنسان. مضيفة: "لقد آن الأوان للتوقيع على وتنفيذ المبادرة الخليجية حول الانتقال السياسي دون المزيد من الذرائع".