حذرت الأممالمتحدة اليوم الأربعاء من وقوع أزمة إنسانية «بالغة الخطورة» في اليمن. وقالت كاثرين براغ مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تعليقا على نتائج زيارتها الأخيرة إلى اليمن التي استمرت أربعة أيام «إن الحرمان المزمن الذي يواجهه الشعب اليمني يتفاقم باستمرار العنف وسوء التغذية الذي بلغ أعلى مستوياته عالميا وانهيار الخدمات الاجتماعية والأزمة الوشيكة لنظام الرعاية الصحية». وأضافت «هناك كثيرون لا يستطيعون العودة إلى منازلهم بسبب الأخطار، وكذلك خوفا من العقاب أو فقدان مصادر زرقهم»، في إشارة إلى نزوح الآلاف من أبين وصعدة وتعز وصنعاء، مضيفة «الأوضاع في اليمن تدهورت على الرغم من الجهود التي بذلتها منظمات الإغاثة». وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الأممالمتحدة تتوقع تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن في العام المقبل على الرغم من عقد اتفاقية نقل السلطة بين الرئيس صالح والمعارضة. وبحسب الأممالمتحدة «يعتزم الشركاء في مجال العمل الإنساني توسيع نطاق برامجهم في عام 2012 لتستهدف ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف شخص بحاجة إلى المساعدات في اليمن».