اعتقلت قوات من الشرطة العسكرية يوم الثلاثاء الصحفي الدكتور محمد القاضي أثناء تغطيته لمهاجمة وزارة الدفاع من قبل جنود «متمردين» من اللواء الثاني حرس جمهوري. وقال الزميل القاضي إنه جرى اقتياده تحت تهديد السلاح إلى مقر وزارة الدفاع أثناء تغطيته للاشتباكات هناك. وأضاف أنه تم إيداعه إحدى سيارات السجن بعد أخذ جميع هواتفه، وأنه تفاجأ أن جميع من في السيارة من المعتقلين هم من جنود الحرس المهاجمين وآخرين بلباس مدني جرى اعتقالهم. وتابع الزميل القاضي «ولكن بعد ذلك جرى إخراجي بأوامر من قائد الشرطة الذي كان مهذبا ومسؤولاً جداً في تعامله معي وأمر بإطلاق سراحي، وتم بالفعل اخذي بطقم عسكري إلى المكان الذي أوقفت فيها سيارتي بجانب البنك المركزي». وأردف «كانت لحظات عصيبة وانت تسمع إطلاق الرصاص وترى جريح يسقط أمام عينك وآخر يصوب بندقيته إليك لإسكاتك ومنعك حتى من أن توضح له انك صحفي». ونشر القاضي في صفحته على الفيس بوك صورة التقطها الصحفي الأمريكي جيرمي سكايل أثناء اعتقاله، ويبدو وقد تم اقتياده على متن طقم عسكري. والزميل القاضي هو أستاذ في جامعة صنعاء وصحفي يعمل مراسلاً لتلفزيون سكاي نيوز، ولصحيفة ناشيونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.