تعرض ناشط شبابي ووالده اليوم السبت لاعتداء من مرافقي وزير في حكومة الوفاق بأعقاب البنادق أمام مكتب وزارته. وقال هاشم الأبارة وهو ناشط شبابي برز في الانتفاضة الشعبية في تدوينة على الفيس بوك إن مرافقي وزير النقل الدكتور واعد باذيب اعتدوا عليه ووالده بالضرب بأعقاب البنادق وتهديد بالقتل وشتائم.
وروى حادثة الاعتداء بأنهم ذهبوا إلى مقر الوزارة لمتابعة نفقة علاج والدته التي تسوء حالتها المرضية، وتقديم شكوى باستقطاع مبلغ من مرتب والده الذي يعمل في الوزارة منذ 30 عام.
وقال: «عندما اقترب والدي من المكتب أقدم أحد المرافقين بلباس مدني بسحبه بعنف وعندما اعترضت على ذلك بدأ المرفقون يرفعون أصواتهم وجرونا بعنف إلى خارج مقر الوزارة».
وأضاف: «بعد أن خرجنا لاحقونا المرافقين واعتدوا علينا امام بوابة الوزارة تماماً بالضرب بأعقاب البنادق والركل والسباب والشتام».
لكن الأبارة ذكر في تدوينة أخرى على الفيس بوك إن وزير النقل زاره شخصياً إلى منزله وقدم اعتذاراً له وكافة أسرته ووجهاء المنطقة، وقال هاشم: «أخبرني بحرقة بأنه لم يعرف كل ما حدث الإ وقد أصبح في منزله».
وأضاف أن وزير النقل أخبره بأن من اعتدوا عليه ووالده من مرافقيه في الحبس، لكنه لم يوضح أي «حبس» وأنه سيستغني عنهم، حسب الأبارة.
وقال: «الوجع يسري في قلبي وأنا أراقب كماً من المواطنين يتعرضون لهذه المواقف وهذا الاعتداءات على يد مرافقي الوزراء والمسؤليين والحكام في هذا البلد بدون أن يكترث لهم».