قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري أن الحملات الأمنية والعسكرية المتواصلة ضد القاعدة في اليمن نجحت إلى حد كبير في ضرب العديد من المراكز القيادية، وأحدثت انهيارا في صفوف التنظيم من الناحية المعنوية. ونقل موقع الجزيرة نت عن الصراري قوله إن "تنظيم القاعدة يعيش حالة من الذعر ويسعى للقيام ببعض المغامرات لاستعادة ثقة أفراده بقدرتهم على التأثير ورفع حالتهم المعنوية". ولذلك يأتي "تصعيد الضربات الجوية الأميركية ضد عناصر التنظيم لمنع حدوث هذه العمليات المحتملة".
وأكد أن "ضربات الطائرات الأميركية نجحت في الحد من نشاط القاعدة"، مشددا في الوقت نفسه على "ضرورة التزام هذه الضربات بالدقة لتجنب إصابة المدنيين الأبرياء بأضرار، وهو ما قد يصب في صالح القاعدة".
ورداً على سؤال للجزيرة نت عن الانتقادات الموجهة للحكومة باعتبار الهجمات الأميركية انتهاكا للسيادة الوطنية اليمنية، قال "نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح هو الذي وقع اتفاقيات تعاون أمني مع الأممالمتحدة بهذا الخصوص. وإن ما يفعله النظام الحالي هو الالتزام بهذه الاتفاقيات".
وأضاف "ينبغي عدم اقتصار مواجهة القاعدة على الوسائل العسكرية والأمنية، بل يجب العمل بحزمة متكاملة من الإجراءات الإعلامية والدعائية وإشراك القوى السياسية والشعبية في هذه المواجهة".