اختتم فريق الحقوق والسلم الاجتماعي المنبثق عن لجنة الحوار المحلي بذمار يوم الخميس أعمال ورشة "واقع شريحة الاشد فقراً في المجتمع". وبحثت الورشة على مدى يومين معاناة اصحاب السواعد "السمراء" وما يواجهونه في حياتهم من صعاب وهموم ومشكلات لم تجد من يذللها لهم ، والتي حالت دون اندماجهم في المجتمع مما عزز ثقافة العنصرية والتمييز ضدهم.
وأجمع المشاركون على ان المسؤولية مشتركة لكسر الحواجز المعيقة لنماء هذه الشريحة بما يرفع من مستواها المعيشي والتعليمي ومنحها كامل حقوق المواطنة.
واستنكر المشاركون اهمال الدولة منذ عقود طويلة لهم.