دعا مشايخ قبليون ووجهاء في مديرية همدان بالعاصمة اليمنيةصنعاء الرئيس عبدربه منصور هادي إلى اتخاذ قرارات حاسمة لإيقاف ما أسموه ب"مخطط" للإنقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وقال بيان صادر عن اجتماع عقده مشائخ ووجهاء وشخصيات مناهضة للحوثي في همدان بصنعاء، "إن العاصمة صنعاء في خطر، ولا بد من قرارات حاسمة لإيقاف مخطط يسعى للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني، ويستهدف إسقاط النظام الجمهوري والوحدة اليمنية".
ودعا البيان الرئيس هادي إلى " بسط نفوذ الدولة على كل شبر من أرض الوطن، وسحب سلاح مليشيا الإرهاب الحوثي، ومحاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء المواطنين".
وأكد أبناء همدان أنهم سيقفون ضد من يريدون تدمير المديرية، وقالوا "كما كان أبناء قبيلة همدان في طليعة ثوار 26 سبتمبر وثورة 11 فبراير الشعبية السلمية، فإننا سنظل مدافعين عن الكرامة والحرية والثورة والجمهورية، وعلى الباغي تدور الدوائر".
ووصف أهالي مديرية همدان سيطرة الحوثيين على بعض المناطق في المديرية ب"الغزو والاحتلال"، على خلفية قدوم مسلحين من خارج المنطقة.
وأضاف البيان "إن ميليشيات الحوثي خطر ماحق على الوطن والمواطن، ولا يحملون أي خير للشعب اليمني، وإنما يقدمون له الموت والدمار والإرهاب (...) إن تفجير البيوت والمساجد والمدارس، وقتل الأبرياء، وتهجير المواطنين وترويع الآمنين، وقطع الطرقات، جرائم لم يفعلها في عصرنا الحاضر إلا صنفين من الناس: اليهود ضد الشعب الفلسطيني والحوثيين ضد الشعب اليمني".
وأكد أبناء همدان وقوفهم "سنداً للجيش والأمن في فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها على كل مناطق اليمن".