بدأت هذه المسيرة, بنشر أكذوبة"دواعش الإصلاح" فتم –بناء عليها-جزر العسكر وطلاب الايمان وأطفال صعدة في جريمة الأيام الخمسة , في الأخير عملوا لجنة للتحقيق في قتلى مجلس الوزراء! حيوا معي من خطط لها , بدايةَ من "قرية القابل", وانتهاءا بالإعدام الجماعي"الداعشي" لعسكر عنابر خدمات الفرقة, في يومها الأخير! باسم القضاء على فساد "علي محسن" نهبوا الدولة والجيش, وافسدوا في أيام ما افسده محسن في عقود!! ثم, قاموا- للبحث عن اسم لهذه الغزوة- باقتحام البيوت في غزوة "ذات السراير".
أما المفكر اليساري والمستشارالأممي (بن عمر) حتى لا يوصم بالفشل شارك في هذه المسيرة, أولا:- بالتسويف, وتأخير الإتفاق على وثيقة السلم و(الشركة), أو مهما كان اسمها. حتى تنتهي مجزرة (مذبح) التي كانت كلمة سرها لدى علي البخيتي, حين صرح قبل نهايتها بيوم:"اربع وعشرون ساعة وينتهي كل شيء) لذا كان اليوم الأخير داميا, لاضطرر(الحوثة) للاستعانة بصديق,مشايخ اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام, التي كانت رشاشاتهم تضرب في اتجاه الفرقة.
ثم باقناعة "الرئيس هادي" بقبول عدم توقيع الحوثيين للاتفاقية الامنية.
لن تنتهي "المسيرةالغوبلزية" بالسيطرة على المساجد"الداعشية" ولا باكتشاف "نفق عبد القادر هلال" الذي يربط بين جامعةالعلوم والتكنلوجيا والفرقة, ولا بالقناصات و معمل صناعة المتفجرات الذي (تذكروه) بعد أن نهبوا جامعة الإيمان بأربعة أيام, وعادوا ليجدوه مكانه, لم يمسسه بشر! و...
أخيرا بدأت, الثورة بثلاث كذبات وانتهت بثلاث حقائق:- كذبة القضاء على الجرعة القاتلة, قابلتها حقيقة ارتفاع اسعار الخضروات والمواد الغذائية! اسقاط الحكومة, اسقطوا هيبة وطن وكرامة شعب! تنفيذ مخرجات الحوار, نفذو مخرجات السادة الخارجيين ونزعوا سلاح الجيش!
وهنا, أتقدم ببلاغ للشاب الذي يشبهنا ونشبهه لكن هناك من يضلله,ويلبسه ثوبا فضفاضا أخي عبد الملك الحوثي " القائد الأعلى للمسيرة القرآنية"
إلى أخي "رئيس الجمهورية" وإلى ابني" النائب العام" " الأعوش" وليس الأعمش, بالتحقيق فيما سبق, والله الموفق.
ملاحظة:-" لمن لا يعرفون غوبلز عليهم بمحرك البجث. اتعبوا شويه!!