أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق حالات الطوارئ ستيفن أوبراين عن خيبة أمله من عدم صمود الهدنة الإنسانية، داعياً كافة أطراف الصراع في اليمن إلى الاتفاق على هدنة إنسانية فورية وغير مشروطة. وقال بيان صدر عن ستيفن، ونشره مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ على صفحته ب«الفيسبوك»: إنني أشعر بقلق متعاظم جراء الوضع الإنساني الكارثي في اليمن حيث يواجه الملايين من النساء والأطفال والرجال العنف والترويع والجوع الشديد ونفاد المساعدة الطبية فيما لا تلوح أي علامات في الأفق بقرب انحسار القتال والقصف من قبل جميع الأطراف.
وأضاف: إنه لمن المخيب للآمال أن الهدنة الإنسانية لم تصمد خلال عطلة نهاية الأسبوع. أجدد دعوتي لكافة أطراف الصراع للاتفاق على هدنة إنسانية فورية وغير مشروطة تشمل كافة أنحاء البلاد.
وحث الأطراف على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي من أجل حماية المدنيين وتيسير وصول المنظمات الإنسانية السريع والآمن والقابل للتنبؤ إلى كافة الأشخاص المحتاجين للمساعدة أينما كانوا في اليمن.
وقال إنه على الرغم من استمرار القتال فقد تمكن زملاء لهم في العمل الإنساني على الأرض من توزيع بعض المساعدات الحيوية للعائلات التي كانت بحاجة ماسة لها، لكن ذلك غير كاف وهناك حاجة إلى وصول الأموال لتوسيع ورفع مستوى الإمدادات والخدمات الإنسانية على وجه السرعة، حسب البيان.
واختتم ستيفن بيانه بتأكيده على أن الحل السياسي للصراع الحالي هو ما يحتاجه الشعب اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يبذل مافي وسعه لتحقيق ذلك.
ولم تصمد هدنة إنسانية أعلنت عن تبنيها الأممالمتحدة، وتستمر لفترة الأسبوع الجاري، بعد اتهامات لجماعة الحوثيين باستمرار إطلاق النار ومهاجمة مواقع المقاومة والجيش.