أعرب وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الاغاثة الطارئة بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين، عن قلقه العميق ازاء الاوضاع الانسانية الكارثية في اليمن. وواضح في بيان له أن ملايين النساء والأطفال والرجال يواجهون عنفاً مرعباً وجوعاً شديداً إلى جانب شحة المساعدات الطبية في ظل استمرار القتال والقصف والتفجيرات بدون أية بوادر للتخفيف من حدة القتال. وعبر اوبراين عن خيبة أمله عن عدم الإلتزام بالهدنة الإنسانية خلال فترة نهاية الاسبوع، مجدداً دعوته لجميع أطراف النزاع إلى الاتفاق على هدنة إنسانية فوريه غير مشروطة في جميع أنحاء البلد. وحث جميع أطراف النزاع على الالتزام بالقانون إلا نساني الدولي لضمان حماية المدنيين والسماح للمنظمات الانسانية بالوصول السريع والآمن إلى جميع المحتاجين لتقلي مساعدات إنسانية أينما كانوا في كافة انحاء اليمن. وأكد ان شركاء الاممالمتحدة الميدانيين وعلى الرغم من استمرار القتال تمكنوا من توزيع بعض المساعدات الحيوية للأسر ذات الاحتياج الشديد.. وقال: "غير أن كل ذلك ليس كافياً ونحن بحاجة الى التمكن من الوصول إلى المحتاجين وإلى تلقي التمويل اللازم لتوسيع نطاق العمل لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية الضرورة". وأضاف: "ان التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة هو ما يحتاجه شعب اليمن وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بكل ما في وسعه لمساعدة اليمنيين على تحقيق هذا الأمر".
