أكد مصدر طبي حكومي وآخر بمستشفى أطباء بلا حدود بعدن (جنوبي البلاد) اليوم الخميس، ل«المصدر أونلاين» إن قائد لواء الحزم يرقد في المشفى في حالة خطيرة ودخل في غيبوبة لكنه لم يتوفى كما ذكرت تقارير سابقة أمس الاربعاء. وقال المصدر إن العميد فضل محسن المريسي قائد لواء الحزم سلمان الذي أعلن تأسيسه رسمياً الاسبوع الماضي تم اسعافه للمشفى للعلاج من اصابات خطيرة في جسمه نتيجة تعرضه للضرب المبرح بآلات حاده وبأعقاب البنادق.
وصرح أن القائد العسكري يخضع لعمليات جراحية متعددة ومعقدة منذ وصوله، وإن حالته غير مستقرة.
وكان القائد العسكري المريسي بدأ مهام تشكيل لواء الحزم سلمان الذي امر تشكيله رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والبالغ قوامه 4800 فردا واتخذ من مصنع الغزل والنسيج بعدن مقرا له.
وشرع في تسجيل الراغبين بالانضمام للواء العسكري، واتخذ موقعا لتدريب وتأهيل المجندين الجدد من أبناء عدن وصفوف المقاومة الشعبية.
في السياق، قالت مصادر بالمقاومة إن خلافا وقع بين قائد اللواء وحراسته ومجموعة من الملتحقين تطور الى إطلاق أحد حراسة المريسي النار، فأصاب 3 من المجندين وقُتلوا 2 منهم.
وأضافت إن المجندين هجموا على المريسي ثم انهالوا عليه بالضرب وحراسته.