كشفت مصادر مطلعة اليوم السبت عن تفاقم الخلافات بين السلطة المحلية في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، ومسلحين يتبعون فصيلاً للمقاومة الشعبية، على إثر تهديدات قيادة محور عتق العسكري للمقاومين. وذكرت المصادر ل«المصدر أونلاين» إن مسلحي اتحاد تحالف ابناء شبوة التابع لقوى المقاومة، ألقوا القبض في ديسمبر الماضي على ناقلة للمسلحين الحوثيين تُستخدم لتهريب المشتقات النفطية وناقلتين تحملان ألعاباً نارية ومواد مشتبهة.
وقالت إن السلطة المحلية في المحافظة طالبت بتسليم السائق الذي هو أحد عناصر الحوثيين، غير إن المقاومين اشترطوا ألا يتم إطلاق سراحه أو مقايضته بأسرى من أبناء شبوة لدى الجماعة المسلحة.
غير إن المقاومين قالوا إن السلطات المحلية أفرجت عن السائق، وطالبتهم عبر رسالة من قائد محو عتق اللواء ناصر النوبة بتسليم الناقلتين اللتين تستخدمان في عملية التهريب.
وقال القيادي في اتحاد تحالف ابناء شبوة محمد الطالبي إنهم فوجئوا بوصول الرسالة من قائد المحور تحذرهم بأنه «سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد رجال تحالف ابناء شبوة».
وقال «على اللواء النوبة ان يكون واضحاً ويبدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة في بيحان وعزان وسنكون في مقدمة الصفوف (في إشارة إلى سيطرة تنظيم القاعدة على عزان، واستمرار سيطرة الحوثيين على بيحان)، وإن أي حماقة تتخذها السلطة المحلية ضد شباب الاتحاد ستكون عواقبها وخيمة».