تعافي تشيلسي من خسارته المفاجئة بالجولة الماضية وانتصر 2-1 على ضيفه مانشستر سيتي بفضل ثنائية إيدن هازارد ليحافظ على فارق السبع نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء. واشعلت الخسارة أمام كريستال بالاس يوم السبت الماضي المنافسة على اللقب لكن تشيلسي رد سريعا بعرض شجاع حافظ من خلاله على فارق النقاط مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني والذي فاز 3-1 على سوانزي سيتي مع تبقي ثماني جولات على النهاية.
ومنح هازارد أصحاب الأرض التقدم بتسديدة بعد عشر دقائق من البداية رغم أن ويلي كاباييرو حارس سيتي كان يجب أن يتصدى للتسديدة.
وأدرك سيرجيو اجويرو التعادل في الدقيقة 26 عندما استغل خطأ في ابعاد الكرة من تيبو كورتوا حارس تشيلسي لكن هازارد أعاد تشيلسي للمقدمة عكس سير اللعب في الدقيقة 35 بعد متابعة تسديدته من ركلة جزاء تصدى لها كاباييرو.
ورد إطار المرمى محاولة من فنسن كومباني قائد سيتي، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي، في وقت مبكر من الشوط الثاني.
ودافع فريق المدرب أنطونيو كونتي في نهاية المباراة للحفاظ على الفوز حيث سنحت فرصة خطيرة لجون ستونز مدافع سيتي بتسديدة قوية في الوقت المحتسب بدل الضائع مرت أعلى المرمى.
ولم يقدم تشيلسي أداء جيدا لكنه يقترب من حسم اللقب.
بينما بدأ القلق يتسرب إلى سيتي فريق المدرب بيب جوارديولا مع اقتراب ارسنال ومانشستر يونايتد منه في الترتيب بعد أربع مباريات بلا فوز.
ورفع الفوز رصيد تشيلسي إلى 72 نقطة ويليه توتنهام برصيد 65 نقطة بينما يأتي ليفربول في المركز الثالث برصيد 60 نقطة ويتبعه سيتي الذي يملك 58 نقطة ثم ارسنال ويونايتد ولكل منهما 54 نقطة.
* تألق هازارد
ولو ضمن تشيلسي الحصول على لقبه الثاني في ثلاث سنوات فسيكون الفضل لهازارد.
وهز اللاعب البلجيكي الشباك 13 مرة في الدوري منها عشرة أهداف في ستامفورد بريدج.
لكن ثنائية يوم الأربعاء هي الأهم لتشيلسي.
وسدد كرة بعد تمريرة من سيزار ازبليكويتا لتصطدم بكومباني وتخدع الحارس كاباييرو الذي فشل في إبعادها في الدقيقة العاشرة.
وخطأ كورتوا في الدقيقة 26 كان أسوأ. وذهبت كرة حاول الحارس البلجيكي إبعادها إلى ديفيد سيلفا ورغم انقاذه لتسديدة اللاعب الاسباني فإن الكرة ارتدت إلى اجويرو الذي أحرز هدفه 15 في الدوري هذا الموسم.
لكن كورتوا عوض الخطأ الذي ارتكبه عندما انقذ فرصة من ليروي ساني حيث بدأ الفريق الزائر في السيطرة على الأمور لكن ذلك انتهى عندما عرقل فرناندينيو، الذي طرد في مواجهة الفريقين في ديسمبر كانون الأول عندما فاز تشيلسي 3-1، منافسه بيدرو داخل منطقة الجزاء.
وتصدى كاباييرو لتسديدة هازارد الضعيفة من ركلة جزاء لكن الكرة ارتدت إليه مرة أخرى ليسكنها الشباك.
ولم يهدد تشيلسي منافسه في الشوط الثاني لكن تألق جاري كاهيل وديفيد لويز في الدفاع ليحفاظا على الفوز.