الشحر اجمل مدن حضرموت ببساطة اهلها وتواضع علماءها ومثقفيها وشيوخها ومعلميها وعامة الناس فيها ..في الشحر ام التيامى ومدينة اهل عاد وسعاد الزبينة واسماء كثيره تصدرتها هذة المدينة الداقئة بخلق ابناءها ومشاعرهم النبيلة تجاه كل من جاء اليها زائرا اوضيفا اوطالبا للعلم ترغمة بالحب الصادق العامر بالقلوب وتاسر قلبه بان يحب ويعشق ويغني اجمل قصائد الحب للشحر . من الشحر دار الكرم والطيب والعلم المجيد انطلق العديد من ابناء الديس الشرقية والحامي المحتمية والمقد المختبية وقصيعر والريدة ونواحيها الجم وكل من كان يدرس فى باغ الشحر المدرسة الثانوية الام للمنطقة الشرقية .التى احتضنت الالوف من الشباب وتخرجوا من ثانويتها وعاشوا فى حواريها واغتسلوا فى سواحلها واكلوا من طست ابوقمر الذائع الصيت الذى اضحى علم من اعلام الشحر رحمة الله . قبيل العيد وصلتني دعوة كريمة من الاخوة اعضاء اللجنة التحضيرية للقاء الاحبة من الدفعة 76 ميلادية الذين تخرجوا من ثانوية الشحر . وهو تقليد دابوء على الحفاظ علية منذ سنوات يلتقوا ويبحثوا احوال بعضهم بعضا وهى بادرة طيبة من هولاء الشباب الذين يتبوء بعضهم مناصب قيادية فى الدولة كالوزير عوض سعد السقطري ..وعميد كلية الاعلام الاستاذ عبدالله الحو ومدراء ومهندسون ومدرسون واعضاء فى المجالس المحلية .ومنهم من فارق الحياة وهذا حال الدنيا .. فكرة اللقاء فى العيد واليوم الجديد فكرة رائعة وجميلة ولعلها تجمع ولاتفرق بين الاخوة الذين عاشوا فى عنابر الثانوية بالشحر وصالوا وجالوا فى مدينة كالشحر اكسبتهم العديد من الصفات الانسانية .وتعلموا وناموا وقاموا ودرسوا واجتهدوا وتخرجوا وحملوا معهم حب بعضهم فى اكناف قلوبهم التى ظلت تحتفظ بالاسماء والشخوص والمواقف الجادة والباكية والمضحكة وشجن الغربة عن ديارهم .. كان الاستاذ المدير القدير محمد عبدالله باشراحيل هو الدى اطلق على هولاء الخريخين فى العام السالف الذكر دفعة النصر .وغالبا مايطلق اسم الدفعة الا على الدفع العسكرية من الكليات والمعاهد الحربية واشك ان يكون خريخى ثانوية عامة فى تلك السنة هم دفعة عسكرية واغلبهم مدنيين ولايوجد بهم عميد ولاعقيد بل الاغلبية استاذ ومهندس اذا لم تخني الذاكرة فى مشاهدتي السريعة والمتانية لهم فى تللك الامسية المفعمة بالفرح .والفرحة بالوزير السقطري الذى يتصدر اللقاء مع بعض الشخصيات الاعلامية والتربوية . فى مثل هكذا لقاء عيدى كان من واجب الوزير ان يزور الصيادين ويتلمس احوالهم ويؤنسهم فى العيد بعد زيارتة لاصدقاء النصر خاصة وان الصياديون كانوا ينتظرون زيارتة ليشكون حالهم و تعاونياتهم والقرصنة البحرية وتجاوز القراصنة سلب خيرات البحر وصنابيق البحارة وحدثت العديد من هذة التجاوزات التى اخذت خيرات بحرهم الصافي الملئ بالخيرات . ولست ادري كيف فاتت الوزير هذا الامر وهو الحريص فى مثل هذة المناسبة زيارة الاعيان من الشخصيات الاجتماعية بوادى عمر الجزء من الدائرة التى كانت لها شرف اختيارة كعضو فى مجلس النواب ..وتبقي دفعة الوزير دفعة النصر من الشحر ....