دفعت قوات ما تسمى بالمقاومة الوطنية التي يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح بقوات عسكرية جديدة إلى منطقة الساحل الغربي لليمن بالتزامن مع عودة زخم المعارك إلى المداخل الجنوبية والشرقية للمدينة. وقال مصدر عسكري في قوات المقاومة الوطنية في الساحل في تصريح ل " المشهد اليمني " أن قرابة 1000 فرد دخلوا خطوط النار في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية بالتزامن مع تعزيزات بآليات عسكرية جديدة دفعت بها قوات التحالف العربي إلى منطقة الساحل بينها قوات قدمت عن طريق البحر. وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخولا بالحديث إلى وسائل الإعلام " أن القوات الجديدة معظمها من قبائل العوالق في محافظة شبوة ومن منطقة الشعبة في مديرية الروضة بالمحافظة - مسقط رأس الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا. وأوضح المصدر " أن هذه القوات تلقت تدريبات عسكرية مكثفة في منطقة تدريبية بمحافظة شبوة استمرت قرابة ثلاثة أشهر تحت مسمى لواء الشهيد " عارف الزوكا " على يد ضباط سابقين في الحرس الجمهوري إضافة إلى مشاركة لضباط من دولة الإمارات العربية المتحدة. وبيّن المصدر " أن قوة لواء الشهيد عارف الزوكا بقيادة نجله " عوض عارف الزوكا "انطلقت الأسبوع الماضي إلى مدينة عدن على متن قرابة 140 سيارة قبل أن تصل إلى منطقة الساحل الغربي مطلع الأسبوع الحالي وتم توزيع الطلائع الأولى من اللواء على خطوط النار فيما يتم الترتيب لتوزيع بقية اللواء في مناطق مواجهات جديدة مع مليشيات الحوثي. وأَضاف المصدر " أن من بين القيادات العسكرية في اللواء نجل البرلماني اليمني " علي ناصر باجيل " وهو رئيس حزب المؤتمر في محافظة شبوة. وظهر طارق صالح الإثنين في الخطوط الأمامية لمنطقة الساحل الغربي وبرفقة ضباط عسكريين بينهم " علي ناصر باجيل " كما أوضحت إحدى الصور. واشتدت ضرواة المعارك بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي منذ مساء الجمعة الماضية على مداخل مدينة الحديدة أحرزت خلالها القوات الحكومية تقدما طفيفا في محيط مطار مدينة الحديدة كما صدت هجمات عنيفة للحوثيين في منطقة كيلو 10 وكيلو 16 بعد محاولات يائسة في استرداد المواقع الرئيسية على طول الخط الرئيسي بين صنعاءوالحديدة الذي تسيطر عليه قوات الجيش منذ حوالي شهرين.