قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول، إن أنقرة اتفقت مع أمريكا على جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب الكردية "قسد" وتدمير مواقعها. وأوضح جاويش أوغلو في تصريحاته نقلتها وكالة "رويترز" أن هذا لا يمكن وصفه بأنه "وقف لإطلاق النار"، مضيفا "الهدنة تعقد بين جانبين مشروعين فقط". وأردف "أوقفنا العملية فقط، من أجل مغادرة المنظمة الإرهابية للمنطقة الآمنة". وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده سنناقش مع روسيا وضع "منبج" ومناطق أخرى. وقال جاويش أوغلو إن تركيا علقت عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة، ليتم خروج "قسد" من المنطقة الآمنة. وأردف "توصلنا إلى تفاهم مع الجانب الأمريكي حول سيطرة تركيا بشكل كامل على المنطقة الآمنة". وقال وزير الخارجية التركي إن زيارة أردوغان لواشنطن الشهر المقبل، لا تزال قائمة في موعدها. وكان نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قد أعلن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف إطلاق النار في شمالي سوريا. قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي اليوم الخميس عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام في شمال شرق سوريا للسماح بانسحاب القوات الكردية. وقال بنس في مؤتمر صحفي بعد محادثات استغرقت أكثر من 4 ساعات بالقصر الرئاسي في أنقرة "اتفقت الولاياتالمتحدةوتركيا اليوم على وقف إطلاق النار في سوريا". ووجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشكر إلى أردوغان، بعد المفاوضات التي أجراها وفد أمريكي في أنقرة، بشأن التوغل العسكري التركي في شمال شرقي سوريا. وقال ترامب على تويتر "الشكر (للرئيس التركي رجب طيب) أردوغان. سيتم إنقاذ ملايين الأرواح!".
