عثر عساكر من الجيش الوطني في محافظة الجوف على كاميرا تتبع المصور الحوثي (أبو كرار الاكوع) وفيها أدلة تثبت تورط المليشيا في جرائم بحق الطفولة. الكاميرا حملت العديد من الفيديوهات التي تشير بشكل واضح إلى عملية التعبئة التي تقوم بها المليشيا أوساط الأطفال وصغار السن. كما لفت التقرير الذي أعده (محمد العرب) إلى طريقة تكريس الموت والشهادة من خلال زيارة الأطفال الصغار للمقابر وتلقينهم مفردات عنصرية. ما حملته الكاميرا أيضا أكد على أن تلك التعبئة لم تتوقف عند هذا وحسب بل تشمل الإناث صغارا وكبارا ومنهن الزينبيات. كما كشف التقرير زيف التقارير الإعلامية التي يقوم الحوثي بفبركتها للتغرير بالشباب ودفعهم إلى الجبهات. الأخطر من ذلك وهو أن المليشيا تقوم بإرسال أطفال صفار إلى أرض المعركة بدون أسلحة كنوع من التشجيع والتدريب وهو ما يجعل منهم ضحايا أبرياء.