فتح حافظ معياد مستشار رئيس الجمهورية، النار على الفاسدين الذين يقفون وراء تدهور الريال اليمني؛ ما ادى الى ارتفاع اسعار المواد الغذائية. ودعا معياد في رسالة موجهة لرئيس فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني باليمن داكشيني راوتشيكا جوناراتني، أطلع عليها "المشهد اليمني"، لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة إلى تكليف فريق متخصص يتولى مراجعة وفحص كافة أعمال اللجنة الاقتصادية خلال فترة توليه مهام محافظ البنك المركزي اليمني ورئاسة اللجنة الاقتصادية العليا. وطالب معياد من اللجنة الاممية بنشر نتائج تلك المراجعة والفحص للرأي العام الداخلي والعالمي للاطلاع عليها. وأتهم معياد من وصفهم ب "الفاسدين" بتضليل الرأي العام من خلال نشر معلومات وأرقام خاطئة بهدف الإساءة الشخصية له. وقال، إن هؤلاء الفاسدين (لم يسمهم)، لا هم لهم سوى الكسب غير المشروع والتربح من قوت الشعب ودمائه. وأضاف: كان الأجدر بأولئك الفاسدين أن يتحملوا مسؤولياتهم وواجبهم الوطني، بالبحث عن حلول ومعالجات لوقف تدهور العملة المحلية التي تسببت بارتفاع جنوني في أسعار السلع الاستهلاكية، مما أدى لمضاعفة الأزمة الاقتصادية وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين بصورة غير مسبوقة. وتكشف رسالة معياد عن وجود حرب غير معلنة توشك أن تطفو على السطح بين أقطاب ومسؤولي الحكومة اليمنية المعترف بها، المستفيد منها مليشيا الحوثي والتشكيلات المليشاوية الاخرى خارج اطار الدولة.