دعونا نتحدث بكل طلاقة نحن لا نلعب ، نحن في معركة ، معركة ان درناها بعاطفة فلن ننتصر ، لن ننتصر طالما والعاطفة تتكتك المعارك الجمهورية علينا ان نفق ، ثمة من هم من السلالة لكنهم اوفياء للجمهورية ولكن هذا لا يعني ان نغفل عما يحدث ، لنقبل رؤوسهم قبلة قبلة ونقول لهم هذا ليس ميقاتكم ، سوف نهديكم النصر الى منازلكم ولكم كل قيمة المقاتلين الأحرار نحن في حرب ، بين الشعب والسلالة علينا ان نقطع الطريق عن كل الذين في الشرعية ، من السلالة ، ربما هم أوفى لنا من بعض اليمنيين الأصل ولكن درءاً للمفسدة وكيلا تدخل الشكوك والشبهات في هذه الملحمة ولئلا نظلمهم حتى ، علينا أن نشعر بشعور يمني خالص كي ننتصر، يجب ذلك قلناها مسبقاً ، ما يفعله الحوثي سوف يتحمل،وزره ، كل وزره ، كل سلالي وهاشمي يدعي النطفة المقدسة ، فما بالكم بما يحدث الآن من تساقط وسقوط من زوال أقنعة ومن عبرة أخذناها لهم منذ ثورة أثنان وستون لقد تغلغلوا ، بصمت وخبث وعادوا مجدداً كانوا جمهوريين اكثر من العلم اليمني،هكذا قيل لهم ، كان حمود عباد أكثر الناس في قرب صالح ، تكاد تقول هذا هو الجمهوري الأول، ولاه صالح وعينه ، عينه وكلفه ، ولكن شاهدوا ما حدث ، كيف استطاع كل تلك الفترة اخفاء حقيقته ليتضح لنا أن ليس ممن أنحنى كما كثيرون للجائحة الحوثية بل كان من ضمن خيوط المؤامرة داخل مكون الجمهورية لا زال البعض يعيش كي يخدم السيد في عقله الباطن أنه أنقص ، الحزمي الذي يعتقده المرء جمهوريا لم يستطع التخلص من عقدة كونه سلاليا ، عند تفشي الظاهرة الحوثية أظهر لقبه الإدريسي ، نقل قبل أيام كلاماً دينيا وخصهم بصيغة التفضيل ولو كان هاشميا ، فاضل وافضل، هو نزههم انذاك جعلهم في مرتبة أعلى، وهو يعي ذلك لكم أن تختاروا ، يا يمانية البلاد ، اليمن أو السلالة ، النصر أو الهزيمة ، الجمهورية أم ان تختاروا الكهنوت ، نحن أم هم، ولكم الخيار