تستمر معاناة قرابة 860 مغترب يمني عالقين في منفذ الوديعة، لليوم الواحد والعشرين، وهم يعيشون ظروفاً انسانية في غاية السوء والمعاناة، جراء اضطرارهم للمعيشة والمبيت مع عائلاتهم على متن سياراتهم، في ظل الحظر المفروض على دخول سيارات الدفع الرباعي. ودخل شهر رمضان، فيما لا يزال هذا العدد من العالقين في منفذ الوديعة دون حدوث أي تقدم أو انفراجة في هذا الملف، من قبل الحكومتين اليمنية والسعودية. واستنكر عدد من الناشطين اليمنيين ما وصفوه ب"التخاذل الحكومي"، ووجهوا انتقادات حادة وغاضبة نحو تقاعس الحكومة عن اي اجراء يجسد أنها حكومة فعلية تقوم بواجباتها تجاه رعاياها ومواطنيها. وينتظر المئات من المسافرين بعضهم مع عائلاتهم على الجانب السعودي من المنفذ، املاً في حل المشكلة والسماح لهم بالدخول إلى اليمن بسياراتهم الخاصة والتي صدرت قرارات بمنع دخولها.