أيهم أهم حياة المواطنين والمقاتلين المحاصرين في مأرب تحت قصف قوات الحوثي أم حياة فخامة الرئيس ونائبه وبقية موظفيهم؟. ألا تقتضي المسؤولية الاخلاقية والوطنية أن يكون الرئيس ونائبه والحكومة كاملة وأعضاء مجلسي النواب والشورى في مأرب مع الناس!؟ القول إن الاوضاع غير آمنة عذرٌ قبيح يعني أن على المواطنين تأمين المدن وحمايتها حتى يعود وزراء حاليين وسابقين لم تنقطع مرتباتهم بالدولار بينما يعيش المقاتل والسكان بدون مرتبات ولا تغذية ولا إمدادات! الخطابات والبيانات ورسائل الواتساب والرحلات الترفيهية لا تستعيد أوطانًا ولا تستحق احترام مطلقيها بل توجيه كل اللعنات لهم.