مقالات خالد الذبحاني يعرف المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية بشكل جيد الاخلاق العالية والكرم والمرؤة والرجولة وكل مكارم الاخلاق التي يتمتع بها الامراء في شتى ارجاء المملكة وتقديمهم العون والمساعدة لكل من يلجأ اليهم . فكثير من الامراء في الاسرة السعودية الحاكمة ، وكذلك أمراء المناطق انقذو حياة الاف المواطنين السعوديين والمقيمين بعد ان تم الحكم عليهم بالاعدام لجريمة قتل اقترفوها ، فكانت الوساطة من قبل الامراء وتشفعهم لدى اهل الضحية للعفو عن الفاعل لها الاثر الطيب خاصة اذا كانت الجريمة قد تمت عن طريق الخطأ او في لحطة غضب . ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان تخطت مكرمته ومرؤته حدود المملكة ، وصارت عابرة للقارات ، فقد تمكن من اقناع الرئيس الروسي بوتين باطلاق مجموعة من الاسرى بينهم طالب مغربي كان يقاتل كمرتزق في صفوف القوات الاوكرانية وتم القبض عليه ومحاكمته ، وكان ينتظر حكم الاعدام او في احسن الاحوال السجن مدى الحياة . ما فعله الامير محمد بن سلمان أحبر عائلة الطالب المغربي على البكاء وذرف دموع الفرح والسعادة بعد ان لعبت وساطة ولي العهد السعودي دورا خاسما في انقاذ حياته ، فوجهت العائلة الشكر والتقدير والامتنان للأمير محمد على عمله النبيل . وسائل الاعلام البريطانية لم تتوقف عن كيل المديح والثناء لولي العهد السعودي بعد ان انقذ مواطنين بريطانيين من مصير مرعب ومصير مجهول اثر وقوعهم اسرى في ايدي القوات الروسية . حتى وزير الخارجية الامريكي بلينكن وجه الشكر لولي العهد السعودي امتنانا وعرفانا لجهوده في انقاذ 2 من المرتزقة الامريكيين كانوا يقاتلون مع الاوكرانيين . يحق لكل سعودي وعربي ان يشعر بالفخر لما قام الامير محمد ، فهو عمل انساني يكشف القيم التي تسير عليها المملكة في نهجها الاسلامي والانساني وليس النهج الكاذب الذي يسمى زورا بهتانا بالانساني ، كما هو الحال في أمريكا وبريطانيا الذين يرغبون في نشر الرذيلة وكل المحرمات تحت هذا الشعار الكاذب الذي انطلى على الكثيرين وصاروا يرددونه كالببغاء مع ان الحيوانات نفسها تترفع ان تقوم بما يقوم به الشواذ ويسعون لتحسين هذا المسمى فيقولون مثليين. 1. 2. 3. 4. 5.