مقالات عبدالخالق عطشان في الذكرى الاولى والثانية و....- وها نحن اليوم في الذكرى السابعة لاستشهاد القائد الأستاذ حسن اليعري نؤكد وننبه ونذكر بأن الإصلاح يظل متصدرا في كونه شلالا متدفقا بالضوء والحياة والتضحيات ، وقلناها قبل ستة اعوام ان الشهيد القائد حسن اليعري ليس آخر نجم يرتقي وستلحقه نجوم إذا ما ستمر الوطن في وضع اللادولة وإذا ماستمر التنظيم يتلو سورة ( يٓس) وليس في يده حجر وغير متأبطا ( صميلا) على الأقل للمحافظة على بقية رواده ومازال لم يدخل شعار ( الحياة في سبيل الله من أسمى أمانينا ) لضمان سلامة انصاره ورموز و قيادة التنظيم بل وضمانا لصلابة اركان التنظيم وصلادة اساساته وشموخ بنيانه قُتل القائد الجواد الكريم المتواضع أبي أسامة حسن اليعري وهو قيلٌ من أقيال اليمن وتُبعٌ من تبابعتها ورجلٌ من أرجل رجالاتها .. خطط المجرمون العابثون بالوطن لقتل الرجولة وهي في أعلى مقاماتها وتداعى شياطينهم من الجحور والكهوف والمغارات والمستنقعات ومن مجاهيل التاريخ وادغال الجغرافيا ومقالب نفايات البشرية الساقطة لوأد الحرية وطمس شمسها تداعوا للقتل والتدمير والخراب ليبنوا عروش الظلم والاستعباد من جماجم الاحرار الأبرار ويُجروا الانهار من تحت اسيادهم من دماء الأبرياء الأتقياء الأصفياء الأولياء والذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون. ختاما فالشهيد القائد حسن اليعري ليس شهيد تجمع الإصلاح حتى ينفردون بالحزن عليه وإنما هو شهيد المصلحين والشرفاء والأحرار جميعا وسيفتقده الجميع بل وسيحزن عليه المكروبون والمعسرون والفقراء واليتامى والأرامل والذين كانوا يحلون ضيوفا على الشهيد على مدار العام وفي رمضان على وجه الخصوص ... رحمك الله ياأبا أسامة وتقبلك مع أنبيائه وأوليائه ، ولأهله ومحبيه كل الشرف والفخار والعزة والرفعة أن الشهيد شهيد أمه قُتل مظلوماعلى عتبات داره عائدا من ضيافة الله قادما عليه طاهرا نقيا تقيا .. * اليعري 1. 2. 3. 4. 5.
