سخر جنرال يمني ممن يدعون الجهاد في سبيل الله بصعدة (شمال اليمن) واصفاً من قالوا بالجهاد من أجل الله في دماج بالكاذبين لأنهم يقاتلون أخوانهم. ووصف العميد ركن يحيى عبد الله بن عبد الله السقلدي مدير دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اليمني, ما يحدث في صعدة بال"فتنة", متهماً "أطراف خارجية" قال أنها "لا تريد للبلاد الاستقرار" بدعم تلك الفتنة. وقال العميد السقلدي معلقاً على ما يجري في دماج بمحافظة صعدة " من قال انه يقاتل في صعدة من أجل الله فهو كاذب لأنهم يقاتلون أخوانهم سواء كانوا حوثيين أو سلفيين وهذا ما حرمه ديننا الإسلامي , وأنه من يريد القتال من أجل الله فعليه الذهاب لقتال الإسرائيليين في فلسطين " . وعن حادثة اغتيال البرلماني الدكتور عبد الكريم جدبان عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة أنصار الله, قال العميد يحيى عبد الله بن عبد الله بأن منفذي هذه الجريمة هم " أعداء التغيير " الذين يريدون أن ينشروا الفوضى لإفشال مؤتمر الحوار الذي شارف على الانتهاء مؤكداً في الوقت ذاته على أن " أعداء التغيير " لن يستطيعوا أن يوقفوا الحوار وطريق التغيير التي أُريد لها النجاح رغم كل ما تواجه من عراقيل . لافتاً إلى أن التغيير الذي حدث في العام 2011 ماهو الا مواصلة لتصحيح المسار واثبات الذات وإعادة الحرية والحقوق للإنسان الذي فقدها في الماضي. وانه لا بديل غير الحوار لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وتحقيق التغيير المنشود الذي قامت من أجله الثورة في عام 2011م . وقال مدير دائرة التوجيه المعنوي بأن سلب الحرية والحقوق ونهب الثروات التي حدثت في الماضي هي السبب التي أوصلت اليمن الى ما وصلت إليه اليوم حيث بات الجنوب يطالب بالانفصال.. مشدداً على أنه لابديل للحوار للحفاظ عن الوحدة وان الحوار سوف يرسم المستقبل المشرق للبلاد حيث وأن كافة أبناء الوطن ينتظرون مخرجات الحوار الذي يعلقون عليه كافة أمالهم وتطلعاتهم لدولة مدنية حديثة وحكم رشيد. جاء ذلك في كلمة ألقاها العميد السقلدي صباح اليوم أمام منتسبي دائرة التوجيه المعنوي, بمناسبة العيد ال46 لثورة ال30 من نوفمبر , الذي ستحتفل به اليمن الأسبوع القادم.