في قضية تعتبر الأولى من نوعها هذا العام، وتفتح التساؤلات حول العمالة "الاجنبية" العاملة في اليمن في مجال الطب، أقرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت فصل طبيب أوزبكي وترحيله إلى بلاده على الفور بعد اكتشافها عدم جدارته في ممارسة تخصص في "التخدير". وذكر مصدر محلي بمحافظة حضرموت إن الطبيب الأوزبكي الذي يعمل في مستشفى الريدة الشرقية لا يقوم بمهامه في مجال التخدير بالمستشفى. وأوضح المصدر أن الطبيب الأوزبكي يتقاضى ما يقرب من 1000 دولار شهرياً دون أن يؤدي عمله بسبب جهله التام بمجاله وعدم قدرته على إجراء عمليات تخدير على الرغم من حمله لشهادة الماجستير. وقال المصدر أن السلطة المحلية وجهت مدير مكتب الصحة ومدير مستشفى الريدة الشرقية يقضي بإنهاء عمل الدكتور الأوزبكي وترحيله إلى بلاده. وكان رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور فضل حراب، أوضح في وقت سابق، أن "آلاف الأجانب يتقاضون مرتبات بالعُملة الصعبة، وغالبية الأخطاء الطبية التي إلى المجلس "يرتكبها الأجانب الذين يقال أنهم أطباء". وقال "ثلاثة أطباء أجانب يعملون في أحد المستشفيات الكبيرة بأمانة العاصمة على أنهم أطباء تخدير وإنعاش بينما هم في الواقع لا يفقهون شيئاً في التخدير والإنعاش ولا صِلة لهم بالتخصص، مؤكدا أن "لديهم ما ثبت ذلك".