برأ رجل الدين والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، والمتخصص في "الاعجاز العلمي"، "الإبل" من أن تكون مصدر فيروس "كورونا". ووصف الزنداني في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من يتحدثون عن مسؤولية الابل، بال"باحثين عن شهرة رخيصة".
وقال الزنداني "يتهافت الباحثون عن الشهرة الرخيصة في اتهام الإبل بأنها مصدر فيروس كورونا ضاربين بعرض الحائط السنة النبوية التي تحدثت عن فوائد لبنها وبولها".
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، الاربعاء الماضي، إن علماء في جامعة نوتينغهام البريطانية توصلوا إلى دلائل تشير إلى أن فيروس كورونا انتقل من الجمل إلى الإنسان.
ويشتبه في أن الجمال ربما تكون مصدرا للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز)، التي يسببها فيروس من فصيلة كورونا.
وأشارت دراسة نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف مديسين"، إلى أنه عثر على الفيروس المسبب للمرض في الإبل ومالكيها.
وأعلن وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه أن الإبل الخازن الأساسي لفايروس "كورونا"، محذرا من الاختلاط مع الجمال وتناول حليبها، مؤكدا أن "التحذيرات مبنية على دراسات علمية أجرتها وزارة الصحة السعودية".
وكان الأمين العام للجمعية السعودية لدراسة الإبل الدكتور سعيد باسماعيل اتهم في يونيو الماضي، جهات حكومية عدة بتضليل الرأي العام، مشيراً إلى أن هناك حملة منظمة تهدف إلى إبادة الإبل والتخلص منها، في مقابل استيراد لحومها من الخارج.
وقال باسماعيل إن "اتهام الإبل بنقل فايروس "كورونا" لا يعتمد على بحث علمي دقيق، لافتاً إلى أنه لا توجد دراسة علمية دقيقة، ومشككاً في الدراسة التي قامت بها جامعة الملك سعود بالتعاون مع جامعة كولومبيا عبر استقطابهم خمسة باحثين قاموا بفحص 2000 عينة دم خلال ستة أيام.