طالب الحراك الجنوبي من الشركات الأجنبية التي تنتج النفط والغاز في المنطقة بوقف صادراتها على الفور وأمهل الحكومة حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني لإجلاء جنودها وموظفيها من المنطقة. وقدم الحراك الجنوبي هذه المطالب في بيان بعد مظاهرات حاشدة في مدينتي عدن والمكلا بجنوباليمن أمس الثلاثاء، وقال البيان إن "دولة الجنوب قادمة ولن تمنعنا أي قوة من تحقيق ذلك." ويسعى الحراك إلى استعادة دولة اليمنالجنوبي الذي اندمج مع الشمال عام 1990. وطالب الحراك كافة الشركات العاملة في قطاعي النفط والغاز بوقف التصدير إلى أن يتولى فنيون يعينهم الحراك مراقبة العملية ويبدأ إيداع الدخل في بنك متفق عليه باسم دولة الجنوب القادمة. وأضاف البيان أن "علاقة دولة الجنوب القادمة بتلك الشركات سيحددها التزام الشركات بهذه الترتيبات." واليمن منتج صغير للنفط، وتبلغ احتياطياته المثبتة نحو ثلاثة مليارات برميل وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي قدرت إنتاج اليمن عند مائة ألف برميل يوميا تقريبا في مارس/آذار 2014. ويأتي معظم إنتاج اليمن من منطقة تمتد من محافظة مأرب إلى محافظة الجوف في الشمال، بينما تأتي الكمية المتبقية من منطقة المسيلة في جنوب شرق البلاد.