شهدت مدينة تعز اليوم الثلاثاء وقفة طلابية لطلاب جامعة تعز واخرى لشباب الثورة تأييدا للشرعية الدستورية وثالثة تطلب بانتخابات رئاسية مبكرة. فقد نفذت الحركة الطلابية في جامعة تعز وشباب الثورة وقفتين متزامنتين الأولى بجامعة تعز والثانية امام مكتب التربية والتعليم وسط مدينة تعز رفضا لما اسموه الاحتلال الإيراني لليمن ومطالبة الرئيس هادي التحرك من اجل استرداد العاصمة من يد المليشيات الحوثية المدعومة من ايران. مؤكدين رفضهم القاطع لكل الميليشيات المسلحة أيا كانت. كما احرق المحتجون صورة الرئيس السابق صالح ونجله العميد احمد علي عبدالله صالح كرد فعل على كلمته ليلة امس واشادته بتعز وابناء تعز معتبرين الكلمة مجرد استعطاف لا اكثر فيما تعز اكثر ما عانت اثناء حكمه. في الاتجاه الآخر نفذ العشرات من الشباب المحسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام والمؤيدين لنجل الرئيس السابق صالح وقفة أخرى أمام مصرف الكريمي وسط مدينة تعز للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. وأوضح أحد منسقي المهرجان أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من الأزمة الراهنة وأشار إلى أن "بياناً سيصدر عن المهرجان خلال الساعات القادمة". واضاف: يجب على جميع الاحزاب سرعة البت والاتجاه إلى صناديق الاقتراع بدل الاتجاه إلى الشارع". وأوضح انهم لا صلة لهم بالأحزاب وانما هم شباب من ابناء تعز يحلمون بوطن آمن مستقر يحكمه رجل قوي قارد حفظ اليمن ووحدته واستقراره.