قال أكاديمي إماراتي بارز، إن المعطيات بعد 3 شهور من عمليات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، تشير إلى أن الوضع في اليمن لا وجود لغالب ولا مغلوب في المشهد العسكري والسياسي اليمني، بل هناك كارثة إنسانية مروعة تحتم هدنة اصبحت كالسراب، مؤكدا أن عودة الشرعية اصبحت اصعب اليوم. وأكد استاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات ومستشار وحدة الدراسات في جريدة الخليج والمشرف العام على التقرير الاستراتيجي الخليجي الدكتور عبدالخالق عبدالله في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعوية، لم تستطع حتى الآن توجيه الضربة العسكرية القاضية ضد جماعة الحوثي وقوات علي عبدالله صالح. وقال "يتضح انه لا يمكن حسم المعركة في الجو إضافة إلى أن جماعة الحوثي لا تشعر انها هزمت في المعركة على ارض الواقع ولم توقف تمددها بل انها مسيطرة على العاصمة وقادرة على الاستمرار في المعركة". وأضاف "كما أنه لم تتمكن دول التحالف حتى الان من تشكيل قوة عسكرية موازية للمتمردين ولم تتمكن من استعادة عدن وتعز ويبدو ان الامر اصعب بكثير مما كان يتوقع ولم تتمكن الحكومة الشرعية من العودة الى عدن ولم تتمكن من الحصول على التأييد الشعبي ويبدو ان عودة الشرعية اصبحت اصعب اليوم من اي وقت آخر". وأشار إلى أنه "بعد 3 أشهر من الضربات الجوية أوقفت التمدد الإيراني وأظهرت ايران عجزا شنيعا في اختراق الطوق الخليجي حول اليمن، كما تم بنجاح منع تحول اليمن الى لبنان آخر تديره جماعة الحوثي نيابة عن ايران في الجزيرة العربية".