كشفت معلومات سرية عن الشخص المنفذ لمخطط " صالح " لمحاولة اغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن قبل انطلاق عاصفة الحزم، والتي فشلت بسبب سوء التنفيذ وانكشاف المخطط للأجهزة الأمنية التي كانت تحمي الرئيس حينها . وقالت المصادر التي سربت المعلومات السرية ان المدعو " كمال السياني " ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي التابع " صالح " تم تكليفه باغتيال شخصيات كبيرة في الدولة اليمنية ومنهم الرئيس هادي او احد اقاربه في عدن ". كمال السياني نزل الى عدن وبرفقته اربعين شخص من إتباع صالح وتم اسكانهم في المدينة الخضراء بعدن بتوجيهات من " صالح " . المهمة الرئيسية لفرقة " السياني " كانت تصب في تنفيذ جرائم قتل ضد القيادات السياسية والرئيس هادي وتوجيه أصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة قبل ان تقوم مليشيات الحوثي بالدخول واقتحام عدن وهو ما جعل من عصابة " السياني " مغادرة المدينة الخضراء الى القصر الجمهوري بتعز لإعادة ترتيب الخطة والرجوع الى عدن مع قوة المخلوع الذي قادها المدعو " المروني " قائد الامن المركزي . العصابة التي يقودها " السياني " اشتبكت مع القوة التى اقتحمت قاعدة العند الجوية وسيطرت على قصر المعاشيق وكلفت بالدخول الى المعاشيق من اجل القبض على من تبقى من القيادات السياسية في عدن .