كشف رئيس المجلس العسكري بمحافظة تعز العميد صادق سرحان عن اتفاق بين قيادات الجيش الوطني والمقاومة تم التوصل إليه بتوحيد القيادة حيث شكل مجلس قيادة موحد في تعز للجيش والمقاومة وينتظر موافقة الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشار إلى أن المجلس سيحل محل مجلسي تنسيق المقاومة والمجلس العسكري للجيش وسيرأسه حمود المخلافي، فيما سأتولى أنا أركان حرب المقاومة ونائبا لرئيس المجلس، وستشترك معنا قيادات أخرى كل في موقعه في جبهة واحدة اسمها تحرير تعز بكامل مديرياتها.
وأكد «سرحان» أن الخلايا النائمة للرئيس المخلوع والحوثيين تحت مراقبة الجيش والمقاومة في وسط مدينة تعز، مبينا أن الترتيبات جارية لتوحيد القيادة لتحرير تعز. وقال «سرحان» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» إن أسباب تأخر الحسم في تعز كثيرة وشائكة أبرزها قلة الإمكانيات بالتوازي مع العدو الذي يركز بشكل كبير على تعز ويدفع بتعزيزات كبيرة ومع هذا ظلت المقاومة صامدة وتواجه بحزم وقوة، وتقدم تضحيات من الشباب والمدنيين»، مبينا أن الخلايا النائمة للرئيس المخلوع والحوثي موجودة في المدن المحررة بتعز ويخضعون لمراقبة الجيش الوطني والمقاومة. وأوضح أن الجيش والمقاومة في مواجهات مستمرة وكر وفر في عدد من الجبهات، وأصبحت محاولات الحوثيين محدودة لاختراق عدد من المواقع لكنها تلقى الفشل أمام يقظة المقاومة، مشيرا إلى أن الجيش والمقاومة سيطر على مواقع متقدمة في المصراخ وثعبات وصالة والزنود، والمعركة مستمرة ولا نستطيع تحديد التوقيت للتحرير. وأشار إلى أن المقاومة والجيش الوطني صف واحد، مستدلا بالقول: «استمرار التصدي لمحاولات العدو وإفشالها والسيطرة على بعض المواقع دليل على وحدة الصف والموقف».