انطلقت اليوم الإثنين في اليمن أكبر حملة تحت عنوان "#أطلقوا_المعتقلين" إشارة إلى المختطفين في سجون الحوثيين وصالح والذي يقدر عددها بالآلاف. وبدأت الحملة منذ أيام من خلال منشورات ملأت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وستبدأ رسمياً مع الخامسة عصراً اليوم الإثنين، بالإضافة إلى مواد وتناولات إعلامية حول المعقلين وأوضاعهم في سجون الحوثيين. ووفقاً لبيانات الحملة التي اطلع عليها "اليمن العربي"، تهدف الحملة إلى "تسليط الضوء على القضية وإبرازها للرأي العام المحلي والخارجي وتزويده بنماذج من حالات الاختطاف والإخفاء القسري وحشده للدفاع عن الضحايا وتجريم ما ارتكب ضدهم باعتبار قضيتهم انسانية وحقوقية". ويقوم المشاركة بالحملة التي نشرت هاتشاجات بعدة لغات عالمية إلى "نشر كل المعلومات والمواد الصحفية والإعلامية والأعمال الفنية ذات العلاقة بالقضية تحت هشتاج الحملة بكل اللغات"، كما يتم تنظيم فعاليات تضامنية في مختلف دول العالم". ويصل عدد المختطفين في سجون الحوثيين إلى عشرة آلاف معتقل وفقاً لتقرير خاص يتبع مركزاً حقوقياً قبل أسابيع. ويقول الناشطون والحقوقيون إن المعتقلين يعانون أوضاعاً صعبة ويتعرض بعضهم للتعذيب كما يتم إعطاؤهم وجبة واحدة في بعض الحالات طوال اليوم. ويتنوع المعقتلون السياسيون بين ناشطين حزبين وقيادات سياسيية ومواطنين من محافظات مختلفة من المتهمين بمعارضة الحوثييين، وهناك مخفيون قسرياً لا يعلم مصيرهم حتى اليوم.