بدأت المواجهات العسكرية في اليمن تتجه نحو الحسم العسكري مع استمرار تعثر مشاورات السلام في الكويت، مع وصول تعزيزات ضخمة لقوات الشرعية والتحالف إلى تخوم العاصمة صنعاء، بينها أسلحة نوعية، وسط استمرار المعارك العنيفة مع الميليشيات في محافظات عدة، حيث حققت قوات الشرعية تقدماً في الجوفوتعز، وقامت بعمليات نوعية في شبوة وحجة والبيضاء. وفي التفاصيل، أكد الناطق باسم مقاومة صنعاء الشيخ عبدالله الشندقي، ل لموقع «الإمارات اليوم»، إن الخيار العسكري بات الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية إلى اليمن في ظل استمرار تعثر مشاورات الكويت نتيجة تعنت ومراوغة الانقلابيين. وأشار الشندقي إلى أن المعارك في جبهات نهم ومأربوالجوف دخلت مرحلة الحسم العسكري، وبدأت عمليات واسعة ضد الميليشيات بهدف تطويقها والانتقال إلى مربعات عسكرية جديدة باتجاه معاقل الانقلابيين في صنعاء وصعدة وعمران. وأكد وصول تعزيزات عسكرية نوعية إلى جبهات نهم الجمعة الماضية، قادمة من محافظة مأرب، بينها أسلحة تدخل المعركة لأول مرة، لافتاً إلى أن المعارك المرتقبة ستكون وفق خطة عسكرية محكمة أعدت سلفاً، وتم مناقشتها مع الحكومة الشرعية وقيادة التحالف، وتم إقرارها والعمل بها في جميع الجبهات من دون استثناء، من صنعاء إلى تعز إلى البيضاءوالجوفومأرب وحجة وشبوة.