نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» ثلاثة مشاريع إغاثية للمحاصرين اليمنيين بمدينة تعز، تضمنت توزيع حوالي ألفي سلة تموينية و600 تنكر مياه شرب و5 آلاف اسطوانة غاز طبخ للأسر المتضررة في نواحي متفرقة من مدينة تعز . بلغ عدد المستفيدين من السلال التموينية 1951 أسرة ما يعادل 13.651 فرد، كما بلغ عدد المستفيدين من سقيا الماء الصالح للشرب 118.611 أسرة ما يعادل 831.211 فرد، وبلغ عدد المستفيدين من اسطوانات الغاز 2.877 أسرة ما يعادل 21.139 فرد. واشتملت السلال التموينية المقدمة للأسر على أهم المواد الغذائية الضرورية التي تكفى الأسرة المكونة من 5 إلى 6 أفراد لمدة ثلاثة شهور، واشتملت على كميات من الدقيق، السكر، الأرز، الزيت، الصلصة، المكرونة، التونة، التمر، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء محافظة تعز المحاصرين والتي طالت جميع شرائح المجتمع وكان المتضرر الأكبر الأسر ذات الدخل المحدود مما جعلها أسرا منكوبة ومتضررة فلم تعد تجد حتى قوت يومها. المشروع الثاني أما المشروع الثاني فاختص بتوزيع 600 تنكر مياه شرب نقية على 118.611 أسرة ما يعادل 831.211 فرد في أنحاء المدينة، وحرصت راف على توفير بعد أن انعدمت المياه الصالحة للشرب بسبب الحصار المفروض على المدينة وصعوبة توفير المياه النقية مقارنة بالكثافة السكانية الكبيرة وعدم إمكانية تلك الأسر دفع قيمة الماء النقي بشكل مستمر. كما وفرت أيضا مؤسسة «راف» 5 آلاف اسطوانة غاز ل2877 أسرة أي ما يعادل 21.139 فرد، حيث تكفلت بتكاليف لهذه الأسر محدودة الدخل، والتي عجزت عن توفير اسطوانات الغاز بسبب غلو أثمانها وندرتها، مما أثر على حياتهم المعيشية. وقد لقيت هذه المشروعات ارتياحا كبيرا من قبل الأسر المستفيدة، والتي وفرت لهم الغذاء، ومياه الشرب، واسطوانات الغاز، التي عجزوا عن توفيرها بسبب ظروفهم المادية وانعدام مقومات الحياة لديهم في ظل الوضع الراهن التي تعيشه المدينة، والتي أدت إلى زيادة نسبة الفقر والبطالة وقلة نسبة الدخل فزادت اليتيم يتما والفقير فقرا. الوضع يزداد سوءا جاءت هذه الإغاثة في وقت حرج حيث إن الوضع الإنساني في تعز يزداد سوءا وتعقيدا يوما بعد آخر، وهددت المجاعة بعض البيوت والأسر، وظهرت حالات سوء التغذية وبالذات لدى الأطفال بشكل مخيف نتيجة لانعدام كامل للخدمات الأساسية، وارتفع معدل الإصابات بالعديد من الأمراض والأوبئة. عشرات المشاريع قامت مؤسسة «راف» عن طريق شركائها في اليمن بعشرات المشاريع وزعت خلالها السلال الغذائية والوجبات الجاهزة والفرش والبطانيات والأدوات المنزلية وألواح الطاقة الشمسية والخيام والأدوية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية وحليب الأطفال ومياه الشرب فكان لهذه المشاريع التي استفاد منها مئات الآلاف من سكان تعز أثر طيب في التخفيف من معاناتهم ورفع الضرر عنهم بقدر المستطاع.;