زار وفد حكومي وبرلماني تركي عالي المستوى صباح اليوم الأربعاء، جرحى مدينة تعز المتواجدين للعلاج في مستشفى الدولة بمدينة أفيون التركية. الوفد الذي ضم كلاً من وزير الصحة التركي ونائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المتحدث باسم الحزب " أ.د / ياسين اقطاي" بالإضافة إلى وزير البيئة _الغابات والمياه_ " د فيصل إير اوغلو" ووزير الثقافة والسياحة "نابي افجي" ووالي مدينة أفيون ورئيس جامعة مدينة افيون واعضاء البرلمان التركي عن مدينة أفيون، إضافة إلى عميد كلية الطب في مدينة أفيون، قام رفقة الوفد الطبي والإداري اليمني بزيارة جرحى مدينة تعز في مستشفى الدولة بمدينة أفيون التركية مطمئنا على حالتهم الصحية ومرحبا بهم في دولة تركيا، ومتمنيا لهم بالشفاء. كما اطلع الوفد على نبذة مختصرة عن الترتيبات المقرة من قبل المستشفى والخاصة بالتعامل مع الحالات الصحية المعقدة. ووجه الوزيران التركيان باعتماد 300 منحة علاجية سنويا لجرحى الحرب بالمحافظة. وكان الدكتور فارس العبسي وكيل محافظة تعز لشؤون الصحة والجرحى قد شكر الوفد التركي على اهتمامهم الكبير بالجرحى مبديا تقديره العالي لكل ما يلقاه الجرحى من رعاية طبية عالية المستوى، واهتمام رسمي توليه القيادة التركية بالجرحى الوافدين إلى تركيا للعلاج. كما اكد الدكتور عبدالرحيم السامعي على أن الإعدادات جارية لاستقدام دفعة أخرى من جرحى مدينة تعز إلى تركية، مبديا تقديره الكبير للتفاعل الإيجابي الذي يتعامل به الجانب التركي تجاه قضية الجرحى، شاكرا في ذات الوقت الحفاوة التركية في الاستقبال والمهنية العالية التي يتعامل بها الأخوة الأتراك. ومن جانبه اشاد الاستاذ نبيل جامل مستشار محافظ محافظة تعز بمستوى التقدير العالي والتفاعل الرسمي الذي أبدته الحكومة التركية ممثلة بنائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ووزارة الصحة التركية، مثمنا هذه الزيارة التي تعد تأكيدا على عمق العلاقات اليمنية التركية المثمرة في العديد من الجوانب، مؤكدا على أن هناك ترحاب مستمر من الجانب التركي للعديد من التفاهمات في الجانب الصحي والجوانب الأخرى بين البلدين وبين قيادة محافظة تعز ووزارة الصحة ومكتب مستشار رئيس الجمهورية التركية ياسين أقطاي. عقب ذلك ادلى الوفد الوزاري بتصريح لوكالات الاخبار التركية تناولت موضوع الجرحى, بالإضافة إلى الوضع التركي العام وابرز القضايا التي تشغل حيزا كبيرا من اهتمام الشارع التركي, خاصة ما يتعلق بالإرهاب.