صعّدت القوات السعودية من استهدافها مناطق الشريط الحدودي اليمني، فيما تستمر عمليات الجيش واللجان الشعبية التي تطال المواقع العسكرية السعودية في نجران وجيزان وظهران الجنوب. واستمر التحليق المكثف للطيران السعودي، الاثنين 22 يونيو/حزيران 2015، فوق مناطق الحدود التابعة لمحافظة صعدة وحجة، ونفذ عشرات الغارات استهدفت منشآت عامة ومنازل المواطنين، وتسببت بوقوع ضحايا بين المدنيين. وقال مراسل "خبر" للأنباء في صعدة، إن طيران العدوان، نفذ 4 غارات ظهيرة الاثنين، استهدفت 4 منازل تابعة لمواطنين في وادي "صرب" بمديرية حيدان، تسببت باستشهاد امرأتين، وتدمير كلي للمنازل المستهدفة. وأضاف، أن الأهالي ظلوا يحاولون حتى ساعات المساء، البحث عن طفلتين تحت انقاض المنازل المهدمة، مشيراً أن استمرار الطيران في التحليق حال دون استمرار عمليات البحث، وأن معلومات ترددت أن الطفلتين قد فارقتا الحياة. وفي محافظة حجة، أفادت الأنباء الواردة بأن طيران العدوان نفذ عدداً من الغارات استهدفت عدداً من المناطق. وقال مصدر محلي لوكالة "خبر"، إن العدوان قصف بخمس غارات مبنى "بيت الشباب والرياضة" بمديرية عبس. مضيفاً أن القصف تسبب في تضرر المستشفى الحكومي بعبس، الذي يقع على مقربة من "بيت الشباب والرياضة". وذكر مصدر أمني أن العدوان نفذ 9 غارات استهدفت جميعها مقر اللواء 25 ميكا في المديرية. كما استهدف جبل الدامغ، وذكر أحد الأهالي ل"خبر" للأنباء، أن 4 غارات للعدوان استهدفت محيط كلية التربية. وفي مديرية مستبأ قال مصدر محلي، إن العدوان استهدف مركزاً للاتصالات. كما قصف منطقة المجبر القريبة من مدينة حرض. وقال مصدر طبي ل"خبر" للأنباء: إن مواطنين 2 استشهدا نتيجة استهداف طائرات العدوان سيارة كانت تقلهما في الشارع العام وسط "ميدي". في السياق أفادت مصادر ميدانية، أن قوات الجيش واللجان الشعبية واصلت استهداف المواقع العسكرية السعودية في "عسير وظهران الجنوب"، فيما كانت تقارير إعلامية تحدثت عن استمرار المعارك بين في أطراف مدينة نجران، وسماع أصوات انفجارات عنيفة من جهة مطار نجران. ورجحت تلك التقارير أنه "قصف للجيش اليمني والقبائل طال مطار نجران". وقالت مصادر وكالة "خبر"، إن الجيش اليمني واللجان استهدفت برج مراقبة تابعاً للقوات السعودية في منطقة "المجازة" التابعة لجيزان.