هذه بلادنا، ونحن والتحالف شركاء لأجلها، وليس بدلا عنها.
،،،
جبهات معطلة، لأن جبهات السياسة خانت الجبهات وأفرغت المعركة من المضمون والقيمة الأولى.
باتت حروب في داخل الشرعية تتآكل الشرعية والتحالف معا.
بينما حرب استعادة الشرعية تآكلتها (كجبهة ومعركة متماسكة) حروب وصراعات بينية.
وهذه قادت في أسوأ تمظهراتها الصارخة إلى جملة من الهزائم الذاتية -المحتفى بها على سبيل الخيبة المضاعفة- تعبيرا عن استبدال العقل الاستراتيجي باستراتيجية لا عقل لها.
نزيف حاد في تعز. لم تفعل حياله، لا الشرعية ولا التحالف، شيئا لتحجيمه.
جولة حرب طاحنة في شمال الضالع، لم تكن حتمية على الإطلاق لو لم تكن جبهات الحرب الفعلية معطلة ما سمح للحوثيين بالاحتشاد إلى جبهة وحيدة و مستحدثة.
،،،
وعلى جبهة السياسة كانت النتائج كمقدماتها، فاسدة و فاشلة.
قادت تحركات واجتهادات- خبط عشواء- إلى تخليق كائن ميت وتكتل جبهوي على الورق واصطفاف حزبي (كارتوني)؛ تحالف سياسي فضفاض، لا يساوي بالنتيجة أكثر من خبر في النشرة ليحتسب إنجازا في أجندة المشرف.
،،،
لكن، ماذا عن معركة استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب؟