حثت المملكة المتحدة أصدقاءها الحوثيين على السماح للفرق الفنية التابعة للأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط "صافر" الراسية في ميناء رأس عيسى بالحديدة. وقال السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون في تغريدة على تويتر ،اليوم الجمعة، : تسبب التسرب الأخير الذي بلغ 20 ألف طن من الوقود في روسيا في أضرار بيئية هائلة بسيبيريا.
وأضاف: الناقلة "صافر" في اليمن تحمل 150 ألف طن من النفط الخام الذي سيدمر البحر الأحمر وساحله إذا تسرب.
وتابع: يجب أن يسمح الحوثيون للأمم المتحدة بمعالجة المشكلة.
وكانت وزارة النفط والمعادن اليمنية، حذرت مطلع الشهر الجاري من أن خزان صافر العائم برأس عيسى معرض للانفجار في أي وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي، مشيرة إلى أن المنشأة والأنابيب والمعدات فيها متهالكة.
وأوضحت في بيان صادر عنها، أن هذا التهالك سيتسبب في تسريب الغاز الخامل، عوضاً عن تسرب النفط الخام، كما أن منظومة مكافحة الحريق أيضاً أصبحت متهالكة وتوقفت كغيرها من المعدات .. محملة بهذا الصدد ميليشيا الحوثي الانقلابية مسؤولية الكارثة البيئية التي ستنجم عن التسرب بسبب رفضهم كل المبادرات والمناشدات والتحذيرات الصادرة عن كافة الجهات ذات العلاقة خلال الفترات الماضية بما فيها الوساطات المحلية والدولية والأممية التي تدخلت من أجل إقناعهم بالسماح للفرق الفنية الأممية لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للخزان ولكن دون جدوى.
وجددت الوزارة التأكيد على أن صيانة الخزان أصبح ضرورة حتمية عاجلة لا تحتمل التأجيل ووفقا لتقارير الفنيين التابعين للوزارة التي أكدت أن جاهزية أنظمة التشغيل في الخزان العائم منهارة كليا وأصبحت الكارثة وشيكة ان لم يتم إنقاذ الموقف.
الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله ناشد المجتمع الدولي خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في السعودية،الأربعاء، الضغط بسرعة صيانة خزان نفط "صافر" قبل وقوع كارثة بحرية حيث يتعمد الحوثيون عدم السماح بوصول موظفي الأممالمتحدة.
